حصلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف على المحامية الأفضل لها خلال حربها الدائرة ضد عديد الأطراف التي تتهمها بأنها رجل يُنافس في مسابقات النساء في أولمبياد باريس 2024، وهي الإيرلندية آمي برودهارست بطلة العالم 2022.
خليف تعرضت لانتقادات لاذعة، قبل مباراتها الأولى في الأولمبياد، بعدما لاقت هجومًا إيطاليًا وإسبانيًا، حول اتهامات ترتبط بفشلها في اختبار "الأهلية الجنسية"، خلال بطولة العالم الماضية، فيما أصدرت اللجنة الأولمبية الجزائرية، بيانًا للتنديد بما وصفته بـ"حملة غير أخلاقية"، ضد الملاكمة إيمان خليف، الفائزة بذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط.
وقد تعرضت لهجوم حاد من عديد الأطراف بعد انسحاب الإيطالية أنجيلا كاريني من مواجهتها بعد 48 ثانية فقط، وقد سُئلت برودهارست على رأيها في القضية فقدمت دفاعًا ربما يُوصف بالأفضل عن الملاكمة الجزائرية.
الملاكمة الإيرلندية، والتي هزمت خليف في النزال النهائي في بطولة العالم 2022، أكدت عبر منصة إكس أن الجزائرية لا تغش أبدًا ولكنها خُلقت بتلك البنية الجسدية القوية، وأضافت عبر منصة إكس "تلقيت العديد من الأسئلة حول إيمان خليف، أعتقد شخصيًا أنها لا تغش. أرى أنها ولدت هكذا وهذا شيء خارج سيطرتها".
برودهارست قدمت الدليل على صحة رأيها وموقف خليف، إذ أضافت "حقيقة أنها هُزمت أمام 9 نساء سابقًا تؤكد ذلك".
وأضافت في تغريدة أخرى، مرفقة إياها بصورة للجزائرية وهي طفلة "لا أدعم الرجال ضد النساء. هذا خطأ، ولكن لا شيء أكد أن هذا الشخص هو رجل، سأحاربه إن ثبت أنه رجل ولكن هذا لم يحدث حتى الآن وما يُقال يدخل في طور الافتراضات. تلك صورة إيمان وهي طفلة".