كسر النجم الفرنسي أوريلين تشواميني، لاعب ريال مدريد، حاجز الصمت بعد الهجوم الشرس عليه من جماهير فريقه في ملعب سنتياجو برنابيو، خلال مواجهة سيلتا فيجو في دور الـ 16 من كأس ملك إسبانيا.
وتعرض اللاعب الفرنسي لهتافات استهجان من قبل الجماهير، عندما أعلن المذيع الداخلي اسم تشواميني ضمن التشكيلة الأساسية، عبر نظام الصوت في الملعب، حيث رأت الجماهير أنه من أسباب الخسارة المذلة للفريق أمام الغريم برشلونة بنتيجة (5-2) في نهائي كأس السوبر الإسباني قبل أيام.
ورغم ذلك تحمل تشواميني هذه الصافرات والهجوم الشرس، وقدم مباراة جيدة عندما شارك في مكانه الأصلي كلاعب وسط ارتكاز، بعدما اعتمد عليه المدرب كارلو أنشيلوتي في مباراة برشلونة بمركز قلب الدفاع.
وعقب اللقاء، نشر تشواميني مجموعة صور له من مباراة سيلتا فيجو، على حسابه الخاص بمنصة "إنستجرام"، مع التعليق: "ما لا يقتلك..."، مصحوبة برمز تعبيري يدل على الاسترخاء.
وفي التعليقات، تلقى تشواميني رسائل دعم من زملائه، حيث كتب فينيسيوس "استمر!"، وكتب لوكاس فاسكيز "عظيم"، وكذلك راؤول أسينسيو، كما تلقى دعمًا من اللاعب الحالي لتشيلسي، أكسل ديساسي.
جدير بالذكر أن تشواميني نال نصيب الأسد من صافرات استهجان جماهير البرنابيو، لكنه لم يكن الوحيد حيث هاجمت الجماهير أيضًا كل من لوكاس فاسكيز وفينيسيوس جونيور وفيرلاند ميندي، وكذلك المدرب كارلو أنشيلوتي.
لكن تلك الهتافات تلاشت تدريجيًا مع مرور الوقت، غير أن الجمهور عاد للهجوم مجددًا في اللحظة التي سجل فيها سيلتا هدفه الأول لتصبح النتيجة (2-1)، وذلك بعد تمريرة خاطئة من كامافينجا تسببت في تسجيل الهدف.