محمود ضياء فيسبوك تويتر
نتائج مخيبة وهجوم على الإعلام وأحيانًا المدربين المنافسين في المؤتمرات الصحفية وحديث عن إقالة محتملة في حالة الخسارة من بيرنلي، لا يوجد ما هو أصعب من ذلك على جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد في هذه الفترة.
بداية الأزمة في مانشستر يونايتد كانت خلال سوق الانتقالات بالتعاقدات المخيبة وانتقاد مورينيو العلني واستمرت بهزيمتين في أول ثلاث مباريات ليظهر مورينيو في كل مؤتمر غاضبًا بشدة من الجميع.
ما يحدث الآن يُذكرنا في جزء من تفاصيله ببعض نهايات مورينيو مع الأندية التي درب فيها من قبل وكان آخرها تشيلسي ولكن رغم ذلك ما زال هناك سلاحين لمورينيو إن أحسن استخدامه فقد يُخرس كل المشككين.
القلة المساندة

تحية كبيرة تلقاها جوزيه مورينيو بعد مباراة توتنهام رغم الهزيمة الثقيلة على عكس المتوقع بعد مباراة اعتبرتها الجماهير أفضل مما سبقها.
نقطة إيجابية في صالح مورينيو يجب البناء عليها والاستمرار في تقديم نفس الأداء الذي قدمه الفريق أمام توتنهام للحفاظ على ثقة الجماهير التي شجعته بعد الهزيمة واستعادة ثقة البقية الذين أصبحوا ينتظرون خبر الإقالة في أقرب وقت.




على الجانب الآخر، فمع استمرار نفس النتائج لن تقبل حتى هذه القلة بوجود جوزيه مورينيو في ظل تعطش الجميع للحصول على لقب الدوري الغائب عن خزائن الفريق منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون أو حتى تقديم أداء يُرضي كبرياء مانشستر يونايتد الذي اعتاد على الكرة الهجومية.
اللاعبون هم جيشك الأخير

وجه عدد من لاعبي مانشستر يونايتد رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي او التصريحات الصحفية بعد المباراة مأكدين على اتحاد الجميع وأن الموسم في بدايته والجميع سيحاول القتال من أجل الفريق.
جرعة حماسية أو تهدئة للجماهير، لا يهم فالمهم أن الأجواء داخل معسكر مانشستر يونايتد تبدو أقل حدة من المتوقع مع تطور نسبي في الأداء خلال المباراة الماضية.
قنبلتا غرفة الملابس بوجبا ومارسيال الذان كانا أوشكا على الانفجار، يبدو أن أزماتهما قد انتهت بعد تصريحات بوجبا بضرورة اتحاد الجميع والقتال من أجل مانشستر يوانيتد بينما اقترب مارسيال من توقيع عقد جديد بالفعل مع الفريق.
لا نجاح بدون أدوات ولا يوجد من هو أفضل من اللاعبين ليكون أداة رد مورينيو على الجميع إذا أراد الاستمرار في منصبه حتى نهاية الموسم على الأقل.
دروس يجب أن يكون قد تعلمها مورينيو من فترته الاخيرة في تشيلسي تحديدًا ويكتسب ثقة لاعبيه إلى جانب الجماهير للتشبث بفرصة أخيرة للنجاح في أولد ترافورد.
