هيثم محمد فيسبوك تويتر
نجح ليفربول مساء الثلاثاء في تحقيق ما وصفه البعض بالمستحيل، وقلب الطاولة على ضيفه برشلونة بعدما انتصر عليه برباعية نظيفة في "أنفيلد" وعبر لنهائي دوري أبطال أوروبا.
وإذا كان ليفربول يدين بالفضل بشكل كبير لتكتيك مدربه يورجن كلوب وتألق الثنائي ديفوك أوريجي وجورجينيو فاينالدوم، ولكن لا يجب تناسى تصديات أليسون في الشوط الأول، والتي حافظت على نظافة شباكه وأبقت على حظوظه.
تعملق أليسون ذهاباً وإياباً أمام الفريق الكتالوني ولعبه دوراً أساسياً في إقصائه من دوري الأبطال لهذا الموسم ليست الأولى، فالبرازيلي للعام الثاني على التوالي يكون ضمن الفريق الذي يطيح ببرشلونة من دوري الأبطال.
الموسم الماضي كان البرازيلي حارساً لفريق روما الذي حقق عودة لا تنسى في "الأوليمبيكو" على حساب البلوجرانا وانتصر بثلاثية نظيفة عبرت بالفريق لنصف نهائي المسابقة الأوروبية.

وإذا كان أليسون تألق وكان عنصراً مهماً هذا الموسم في عبور ليفربول، فالوضع اختلف مع الجيالوروسي الموسم الماضي بعدما نجح زملائه في تجنيبه خطورة ليونيل ميسي وزملائه، الأمر الذي علق عليه العام الماضي قائلاً: "صراحة لم أفعل الكثير، زملائي في الدفاع لم يسمحوا للاعبي برشلونة ببلوغ المرمى من الأساس".
تحول كبير طرأ على مسيرة الحارس البرازيلي الذي كان قبل ثلاثة أعوام يلعب في بلاده، وإذا به فجأة يتحول لنجم الشباك الأول في دوري الأبطال وثاني أغلى حراس العالم، ولكن الأمر المؤكد أيضاً أن أليسون بيكر تحول لدابة سوداء لكل مشجع للفريق الكتالوني في تلك الشهور القليلة الماضية.
