غضب عارم أصاب المدير الفني ليوفنتوس ماسيميليانو أليجري وذلك نتيجة لإخلال مسؤولي النادي الإيطالي بالاتفاقات معه بشأن الميركاتو الصيفي المنقضي.
وكان أليجري قد تولى مقاليد يوفنتوس هذا الصيف في ولاية جديدة خلفًا لأندريا بيرلو، وكان الحديث بينه وبين الإدارة عن "ثورة" في أليانز ستاديوم بالسوق الصيفية.
لكن وبسبب الأزمة الاقتصادية الكبرى الموجودة في أغلب أندية العالم، تحرك يوفنتوس بصورة متواضعة للغاية وفشل في تلبية احتياجات أليجري المتفق عليها سلفًا.
ما هو سبب غضب أليجري من إدارة يوفنتوس؟
في سبيل إقناعه بالعودة لتدريب البيانكونيري، اتفق الرئيس أندريا أنيلي مع أليجري على تدعيمات معينة، ولكنه فشل عمليًا في تحويلها إلى حقيقة.
هذا ما أغضب أليجري كثيرًا بعد انقضاء الميركاتو الصيفي، ودعاه إلى الحديث لرؤسائه في حالة امتعاض كبيرة وإخبارهم بأن "هذه لم تكن الاتفاقات".
لا يعرف كيف كان رد الإدارة وإذا ما كان ما حدث سيؤثر على مستقبل أليجري في مدينة تورينو، وإن كانت الأمور لا تبشر بالخير في كل الأحوال.
ماذا فعل يوفنتوس في الميركاتو الصيفي؟
نجح يوفنتوس في التخلص من كريستيانو رونالدو ببيعه إلى مانشستر يونايتد نظير 23 مليون يورو، والاكتفاء بمويس كين لتعويضه على سبيل الإعارة من يوفنتوس.
كما ضم يوفنتوس مانويل لوكاتيلي من ساسوولو، وعجزت إدارة أنيلي عن تحقيق رغبة أليجري الكبرى في إعادة ميراليم بيانيتش إلى السيدة العجوز.
أليجري كان يطمح لتعاقدات لدعم منتصف الملعب والتخلص من أمثال أدريان رابيو وآرون رامسي، كما توقع تعويض أفضل لرحيل رونالدو بالتعاقد مع ماورو إيكاردي مثلًا.
كيف كانت بداية ولاية أليجري الثانية في يوفنتوس؟
يوفنتوس يحظى ببداية تعيسة للغاية مع أليجري، حيث تعادل في أولى مباريات الدوري الإيطالي مع أودينيزي بهدفين لكل فريق، ثم هُزم من إيموبيلي بالجولة الثانية.
الآن يوفي في التوقف الدولي، وتنتظره مجموعة من المباريات الصعبة بعد ذلك، والبداية ستكون أمام نابولي وميلان بالكالتشيو، مع افتتاح دوري أبطال أوروبا بمواجهة مالمو السويدي.