خطر فيروس كورونا يتعاظم - 5 أحداث رياضية مهددة بالإلغاء

أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى تأجيل بطولة العالم لألعاب القوى والتي كان من المفترض أن تقام في مارس المقبل إلى العام القادم مع إحتمالية الإلغاء من الأساس وكان من المفترض أن تقام في بمدينة "يانتشينج" الصينية.

أحد أبرز الأحداث التي تنظمها الصين سنوياً هو سباق فورمولا وان، الحدث الرياضي الذي ينظم في حلبة شنغهاي الدولية والمقرر إقامته شهر أبريل المقبل بات مهدداً بالإلغاء.

بعد أن أجل الاتحاد الآسيوي عدد من المباريات في في الجزء الخاص بشرق آسيا (الصين واليابان) بسبب فيروس كورونا أصبح يعاني من مشكلة كبيرة للغاية وهي تفشي المرض في آيران وتفشي المرض في الجزء الغربي، لترفض الكويت ومن بعدها البحرين استضافة أي مباراة كملعب محايد يتواجد فيها فريق آيراني بسبب الخوف من نقل المرض عن طريق اللاعبين.

وحسب صحيفة "الإمارات" فأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيجري اجتماع عاجل في الأيام المقبلة لمناقشة تأجيل البطولة أو طرح فكرة الإلغاء هذا الموسم وعدم استكمالها.

أكدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها ما زالت لا ترى أي مخاطر تهدد دورة الألعاب الأولمبية القادمة (طوكيو 2020) جراء تفشي فيروس كورونا في أنحاء عدة بالعالم.

وتسبب تفشي الإصابات بفيروس كورونا في إلغاء وتأجيل العديد من الأحداث الرياضية في العديد من أنحاء العالم ولكن اللجنة الأولمبية الدولية ما زالت تثق بأن تفشي الإصابات لا يهدد أولمبياد طوكيو المقرر من 24 يوليو إلى التاسع من أغسطس المقبلين.

وشددت على أن الاستعدادات للدورة الأولمبية القادمة طوكيو 2020 ستستمر كما هو مخطط لها الإجراءات المضادة لمكافحة الأمراض المعدية تمثل جزءا مهما في خطط أولمبياد طوكيو لاستضافة دورة أولمبية آمنة".

ويواصل المنظمون في طوكيو العمل بالتعاون مع المنظمات والهيئات المعنية للمراقبة الدقيقة للأمراض المعدية ومراجعة أي إجراءات وقائية مطلوبة.

ولكن اليابان ، التي سجلت حتى الآن أكثر من 800 إصابة مؤكدة بالفيروس إضافة لثلاث حالات وفاة نتيجة الإصابة ، فرضت قيودا على أحداث رياضية مقبلة مثل قصر المشاركة في سباقي ماراثون طوكيو وناجويا للسيدات على العداءات البارزات فقط.

تعتبر بطولة يورو هي ثاني أقوى حدث كروي على كوكب الأرض بعد كأس العالم وينتظر 24 منتخب المشاركة هذا الصيف في البطولة، ولكن خطر انتشار كورونا جعل البعض يفكر في حلول لتجنب حدوث إصابات أثناء المباريات خاصة بأن البطولة ستلعب في أكثر من بلد وهو الأمر الذي يزيد حركة التنقلات في القارة العجوز.

إيطاليا التي تستضيف مباراة الافتتاح أمام تركيا في ملعب الأولمبيكو في العاصمة روما ومباراة أخرى في ربع النهائي، انتشار الفيروس في إيطاليا جعل دولة مثل تركيا تطالب اليويفا بنقل فعاليات المجموعة الأولى إلى تركيا بدلاً من إيطاليا بسبب تفشي المرض في بعض المدن هناك.

اليويفا أعلن قلقه بشأن تطورات المرض مؤكداً على أمله الشديد في وجود حل قبل حلول فصل الصيف وبداية فعاليات البطولة.

بعض الخبراء طالبوا اليويفا بتأجيل البطولة إما لشتاء 2021، أو إلغاء تلك النسخة في حالة تفشي المرض بشكل أكبر خوفاً من أن يصبح فيروس عالمي وتزيد حالات الوفاة، وسبق لجياني إنفانتينو رئيس الفيفا أن أعلن رفضه فكرة إلغاء أي بطولة لأنها ستكون مدمرة لاقتصاد الاتحاد القاري المنظم للبطولة وللدولة التي صرف الملايين لحصد ما صرفته بعد ذلك بحقوق الرعاية والتذاكر.

الحل الأخير كان تقليل عدد المدن المستضيفة وبدلاً من 13 مدينة بأن يقتصر العدد على 7 فقط لتقليل رقعة الاختلاط بين المشجعين، ولكن يعتبر هذا حلاً صعباً خاصة بعد بيع تذاكر المباريات.

يعتبر الدوري الأيطالي هو أكثر الأحداث الرياضية احتمالية للإلغاء بسبب ما يحدث في أخر أسبوعين بعد اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في إقليم لومبارديا وهي للاعب هاوي يبلغ من العمر 38 عاماً، الأمر أدى لاحقاً إلى إلغاء 4 مباريات يوم 23 فبراير لأجل غير مسمى خوفاً من انتشار المرض.

اليويفا أصدر قراراً يوم أمس بإقامة مباراة إنتر ولودوجريتس البلغاري في الدوري الأوروبي بدون جماهير خوفاً من انتقال وتوسع العدوى بين الجماهير وربما تمتد للاعبين.

كرة القدم الإيطالية لم تكن المصاب الوحيد بسبب الوباء الجديد بل تضررت كرة الطائرة، مما استلزم تأجيل بعض المباريات في الدرجة الثانية.

ووفقاً لما ذكرته شبكة "سكاي سبورت" الإيطالية، فأن 95 مباراة في مختلف درجات كرة القدم ستتأثر بقرار رئيس الوزراء الإيطالي.

نادي جنوى الذي يلعب في السيري آ طالب رئيس الوزراء جوزيبي كونبي بإلغاء مسابقة الدوري هذا الموسم والاكتفاء، بنتائج الموسم الماضي لتحديد هوية المشاركين في البطولات الأوروبية الموسم المقبل.

ولكن يبدو أن أكثر الرافضين لذلك الاقتراح هي أندية إنتر ولاتسيو التي تمتلك فترة ذهبية هذا الموسم لحصد البطولة من يوفنتوس الذي يسيطر على اللقب منذ فترة ليست بالبسيطة.

وتخشى رابطة الدوري الإيطالي من انتشار تأثير المرض على الكرة الإيطالية، وهو الأمر الذي سيغير الأمور في الدوري الذي أصبح مرة أخرى هدفاً من اللاعبين للرحيل إليه وربما يرحلون خوفاً على سلامتهم و رغبة في البقاء في مكان أكثر استقرار.

إسبانيا هي الأخرى تخشى من مواجهة أتالانتا وفالنسيا في دوري أبطال أوروبا، بسبب سفر ما يقارب 2700 شخص السفر إلى إسبانيا لدعم الفريق الإيطالي، وطالبت السلطات الإسبانية أن يقتصر الحضور في هذه المباراة على جماهير فالنسيا فقط.