مصعب صلاح تابعوه على تويتر
ينتظر عشاق كرةا القدم اليوم، الخميس، الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا عن الموسم الماضي مع ترشيح لوكا مودريتش وكريستيانو رونالدو من ريال مدريد والمصري محمد صلاح من ليفربول.
الكرة الذهبية، جائزة الأفضل في العالم أو أوروبا لا تثير شيئًا أكثر من الأزمة والقلائل بين جمهور كرة القدم.
فمنذ غياب ليونيل ميسي عن القائمة النهائية والأسئلة لا تتوقف بسبب غياب هداف الدوريات الأوروبية الكبرى، وعامة في كل مرة يتم الحديث عن جائزة فردية يقفز هذا السؤال إلى الأذهان؟
الألقاب الجماعية أم المستوى الفردي؟ ما الذي يحكم ويحدد جائزة أفضل؟
ويمكن الاطلاع على باقي تقارير السلسلة من هنا:
المباريات التالية
ما وراء المنطق | جمهور كرة القدم "يحقد" على ريال مدريد
ما وراء المنطق | البطولات تكسب ولا تلعب ومن يرد المتعة فليذهب إلى السيرك
ما وراء المنطق | زيدان يكسب بالدروشة ويحصد ما زرعه مورينيو وأنشيلوتي
ما وراء المنطق | أخطاء التحكيم جزء من متعة كرة القدم
ما وراء المنطق| كرة القدم مدينة لميسي بكأس العالم
ما وراء المنطق| الأرقام تحدد الأفضلية بين ميسي ورونالدو
ما وراء المنطق - ميسي موهوب وكريستيانو رونالدو الأكثر اجتهادًا
ما وراء المنطق - مارادونا حصد كأس العالم والدوري الإيطالي بمفرده
ما وراء المنطق - الأفضل في التاريخ؟ ميسي أم كريستيانو رونالدو
ما وراء المنطق - كيف يفوز برشلونة وريال مدريد بالبطولات؟ التحكيم والحظ
في عالم بلا منطق - كريستيانو رونالدو الأفضل في التاريخ وجوارديولا يدرب منتخب العالم
لمن تمنح الجائزة؟
VALERY HACHE/Getty Images
"جائزة الأفضل في أوروبا تمنح لأفضل لاعب كرة قدم (بغض النظر عن جنسيته) يشارك في بطولة خاضعة للاتحاد الأوروبي، ويتم الحكم على اللاعبين تبعًا لمستوياتهم مع أنديتهم ومنتخباتهم في البطولات المختلفة".
هكذا يعرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عبر موقعه الإلكتروني المعايير التي يتم على أساسها الترشح للجائزة، وبناء عليه فإنّه الفوز بالألقاب ليس المعيار.
إذًا الحديث كله هنا عن المستوى الفردي وليس الفوز بالقب، ولكن ما قيمة المستوى الفردي إن لم يجلب لفريقه البطولات؟
معضلة الفرخة أم البيضة تظهر دائمًا في هذا النقاش؟ من يستحق الجائزة؟ وكيف يمكن أن يحققها أي فرد؟ الإجابة أبسط من ذلك بكثير.
التصويت يحكم
Getty Images
الاتحاد الأوروبي اعتمد دائمًا على تصويت الصحفيين فقط لأجل اختيار الأفضل في القارة خلال الموسم.
أما في 2018، أضاف الاتحاد تصويت 80 مدربًا للفرق التي شاركت في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بجانب 55 صحفيًا يمثلون اتحادات الدول الأوروبية المختلفة.
المعيار الوحيد هنا هو التصويت، وكل مدرب أو صحفي له الحق في اختيار أي لاعب دون وجود سبب محدد لهذا الأمر.
هذا الأمر جعل اختيار الأفضل أمر شخصي بحت ولا يوجد له أي معيار سواء بالألقاب أو المستوى الفردي ولكن لآراء المصوتين.
هيكتور كوبر، مدرب منتخب مصر السابق، اعتاد دائمًا اختيار ليونيل ميسي في جائزة الأفضل في العالم، ربما لأنّه يرى أن ليو الأفضل أو ربما لكونه أرجنتينيًا مثله.
كثير من المصريين يمنحون صوتهم لمحمد صلاح للسبب ذاته حتى لو لم يشاهدوا أصلا ما يقدمه جناح ليفربول في الملعب.
بما أنّ التصويت هو معيار الحكم، فكل الأحاديث حول من الأحق بالجائزة يضيع هباءً، لأن هذه المعايير ليست ثابتة وستتبدل باختلاف الشخص.
مثلًا ميسي كان الأفضل فرديًا في 2012 وجماعيًا في 2015، ورونالدو فرديًا في 2013 وجماعيًا في 2017 وفي هذه السنوات التصويت اختارهم لأسباب خاضعة لآراء المصوتين فقط!
هذا الجدل لن يتوقف أو ينتهي أبدًا، والحقيقة أنّ الجائزة لن تكون عادلة طالما تعتمد على آراء فردية فقط لا أكثر ولا أقل!
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
