liverpool(C)Getty Images

صلاح يُنقذ ليفربول من فخ جيرارد وجورجينو يُعيد تشيلسي للطريق الصحيح

نجح ليفربول في اقتناص ثلاث نقاط ثمينة بالفوز على ضيفه أستون فيلا بهدف نظيف، في المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد بالجولة 16 من الدوري الإنجليزي.

ستيفن جيرارد الذي عاد لليفربول كخصم للمرة الأولى في حياته الكروية، تسبب في أزمات واضحة للريدز بدفاع مستميت من أستون فيلا وتألق منقطع النظير من إميليانو مارتينيز.

لكن صمود الضيوف سقط أخيرًا في الدقيقة 67، بعدما تحصل ليفربول على ركلة جزاء حوّلها محمد صلاح إلى الشباك معلنًا عن المقدمة لكتيبة يورجن كلوب.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

بهز شباك أستون فيلا، بات صلاح قد ساهم هذا الموسم في 30 هدفًا، أكثر من أي لاعب آخر في البريميرليج، ليواصل كتابة التاريخ على طريقته الخاصة.

وبملعب ستامفورد بريدج، عبر تشيلسي بوابة ليدز يونايتد بصعوبة بالغة بالفوز عليه 3-2.

رافينيا منح الأفضلية لكتيبة مارسيلو بيلسا، ثم تعادل ماسون ماونت للبلوز، ونجح جورجينيو في إدراك المقدمة بالدقيقة 59، ثم أتت المفاجأة بتعديل جو جيلهاردت للضيوف بالدقيقة 83.

وبالدقيقة الأخيرة، نجح جورجينو في وضع ثالث الأهداف وأعاد الحياة إلى تشيلسي مرة أخرى بعد تعثرات محلية وأوروبية كثيرة بالأسابيع الأخيرة.

أما بملعب الإمارات، فاز آرسنال على ساوثامبتون بثلاثية نظيفة عاد بها إلى الطريق الصحيح بعد سلسلة من التعثرات بالأسابيع الماضية.

بهذه النتائج، يفقد تشيلسي حتى وصافة البريميرليج، ويهبط للمركز الثالث برصيد 36 نقطة، ويبتعد عن مانشستر سيتي المتصدر بنقطتين.

أما ليفربول، فواصل ملاحقته لكتيبة المدرب بيب جوارديولا، بوصول رصيده إلى 37 نقطة، في مقابل 19 نقطة لأستون فيلا بالمركز الثاني عشر.

مانشستر سيتي يفوز على وولفرهامبتون

انتهت افتتاحية لقاءات السبت بالدوري الإنجليزي الممتاز بين مانشستر سيتي ووولفرهامبتون بنتيجة 1-0 لحساب الجولة 16 من المسابقة.

ودخل بيب جوارديولا، مدرب سيتي، بتغييرات قليلة بتشكيلته، أبرزها الدفع بجابرييل جيسوس كمهاجم أساسي، وعدم الدفع برياض محرز منذ البداية.

وعلى الجانب الآخر، اعتمد وولفز على تشكيله الأساسي الذي شهد مشاركة الثنائي رومان سايس وريان آيت نوري بالخط الخلفي.

ولم يشهد الشوط الأول فرصاً خطيرة للفريقين، وكانت اللقطة الأبرز في الدقيقة 30 عندما تعرض ثنائي وولفز روبن نيفيش وماكس كيلمان لتصادم على مستوى الرأس توقفت على إثره المباراة لعدة دقائق لعلاج اللاعبين.

الأجواء توترت بين الفريقين عقب سقوط سايس بعد ضربة غير مقصودة من رحيم ستيرلينج، ولكن الحكم أمر باستكمال اللعب، ثم طُرد راؤول خيمينيز بعد تلقيه إنذارين في أقل من دقيقة بسبب مخالفة على رودري، ثم عدم احترام المسافة القانونية لنفس المخالفة.

شهد الشوط الثاني ضغطاً كبيراً من سيتي بحثاً عن الهدف الأول، وضاعت أكثر من كرة محققة من أصحاب الأرض، وتواصل الجدل التحكيمي بعد أن احتكم جوناثان موس ركلة جزاء في الدقيقة 63 عقب لمسة يد على جواو موتينيو أكد الفيديو صحتها، وسجل منها ستيرلينج هدف فريقه الأول.

هدف النجم الإنجليزي هو رقم 100 له في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز، ويصبح اللاعب رقم 32 في قائمة من سجلوا مئوية في المسابقة، وثامن أصغر من يفعل ذلك.

واستمرت محاولات سيتي الخطيرة بعد الهدف، أبرزها أضاعها جاك جريليش غير الموفق أمام المرمى الخالي، بالإضافة لعدة كرات خطرة تألق في إبعادها جوزيه سا حارس الضيوف.

وكاد كيلمان أن ينصب نفسه بطلاً في الدقائق الأخيرة، فتصدى لفرصة خطيرة لسيتي أظهرت الإعادات أن التصدي بيده، ثم أضاع كرتين خطيرتين بالرأس لمعادلة النتيجة تصدى لهما إيدرسون.

إعلان