شهدت ليلة أمس الثلاثاء، أحداثًا مؤسفةً خلال مواجهة الكويت الكويتي وجبلة السوري، على استاد السيب الرياضي، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي.
الفريقان يودعان الكأس:
المباراة انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، في لقاء شهد أفضلية للفريق الكويتي من ناحية المستوى الفني.
هذا التعادل رفع رصيد الكويت للنقطة 5 في وصافة المجموعة الأولى بفارق نقطة وحيدة عن السيب؛ صاحب الصدارة، فيما يأتي جبلة بالمركز الثالث بأربع نقاط.
الكويت وجبلة ودعا البطولة بتعادلهما، إذ يتأهل الأول من كل مجموعة مع أفضل وصيف من المجموعات الثلاث لغرب آسيا.
بذلك تأهل السيب العماني، العربي الكويتي والرفاع الشرقي البحرين كأوائل المجموعات، وحجز الرفاع البحريني مقعده في الدور المقبل كأفضل وصيف.
ماذا حدث في المباراة؟
عقب انتهاء المباراة، تحول المستطيل الأخضر إلى حلبة مصارعة بين لاعبي الفريقين، في غياب تام للأمن وطاقم تحكيم المباراة.
المشاجرة شهدت مطاردة من قبل إبراهيم كميل؛ لاعب الكويت، لأحد لاعبي الفريق السوري، الذي ظل يركض هربًا من الأول، بعدما قام بالاعتداء على أحد أفراد الفريق صاحب الأرض.
ولم تتوقف المشاجرة عن هذه المطاردة الثنائية، بل شهدت ركل بالأيدي والأقدام بين لاعبي كلا الفريقين.
ومن المنتظر أن يوقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقوبات على كليهما، مادية وإدارية وجماهيرية، خلال الأيام القليلة المقبلة.
اقرأ أيضًا..
لعلكم تتعظون .. حتمًا يستحق الأهلي الهبوط!