عاد ليعاقب الجميع على إقالته .. لا تأمنن مكر رامون دياز!

فاتورة يبدو أن الجميع سيدفع ثمنها، ربما شعر أنه ظُلم بالمرة الأولى أو ربما يريد ألا تتكرر إقالته من الفريق نفسه من جديد، لكن المؤكد أنه يريد أن يثبت للجميع أنه ما كان يستحق الإقالة في المرة الأولى..

الأرجنتيني رامون دياز؛ المدير الفني للهلال السعودي، عقد العزم في فبراير 2018 أن يلتقي من جديد مع جمهور الزعيم، لكن أن يكون لقاءً مختلفًا عن سابقه، فكانت عودته في فبراير 2022.

الموسم الأخير الذي أقيل به دياز؛ 2017-18، شهد تعادله في الدوري المحلي أمام الاتحاد ذهابًا وإيابًا 1-1، والتعادل بالنتيجة نفسها أمام الشباب، وتعادل أمام النصر 2-2.

وبعيدًا عن الكبار، تعادل أمام الفتح 0-0، وتعادل أمام الفيصلي والاتفاق 1-1، وهزيمة أمام الفيحاء 2-1.

النتائج السابقة وقعت مع مرور 21 جولة من الموسم، فكان غضب الجماهير جمًا، وما زاد منه هو حصد نقطة وحيدة من مباراتين في دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، ووداع كأس الملك من دور الـ16 أمام القادسية.

goal

لكن بعدها بعامين كانت العودة غير عادية، بل بتحقيق الأرقام القياسية..

بالأمس حقق دياز فوزًا مهمًا أمام الاتحاد بثلاثية مقابل هدف وحيد، في عقر دار النمور، ضمن الجولة الـ27 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ليقلص الفارق بينهما إلى ثلاث نقاط فقط لصالح العميد، مع بقاء ثلاث جولات على نهاية الموسم.

الاتحاد أحد الفرق التي دفعت فاتورة إقالة دياز السابقة، إذ أنه بخلاف مباراة الدور الثاني التي لُعبت بالأمس، حرمه دياز من ثلاث نقاط في الدور الأول بالفوز 2-1.

ومر سوط دياز على بقية الكبار، فحقق فوزًا تاريخيًا أمام الشباب 5-0، وبعدها ضرب النصر بنتيجة 4-0، ثم انتصر أمام الأهلي 4-2.

الفريق المستعصي على دياز حتى الآن هو الفيحاء، فقد هزمه الأخير في الدوري المحلي 1-0، ليتسبب في عرقلة طريقه نحو اللقب، وبعدها بأيام خطف منه لقب كأس خادم الحرمين الشريفين بالفوز في ركلات الترجيح 3-1، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.

اقرأ أيضًا..

تحليل الاتحاد والهلال | مبروك اللقب للزعيم ولا نريده نجمًا كحمد الله بل نريده مجنونًا كميشيل ديلجادو!

الاتحاد والهلال | كي تعلمون كيف أنقذ المعيوف الزعيم من هزيمة ثقيلة بالكلاسيكو؟!

يبدو أن اللقب ضاع .. مفارقة غريبة بالاتحاد تشير إلى أن الهلال بطل الدوري!