ريال مدريد أم برشلونة، من أنصفه الـVAR أكثر؟!

---

كتب | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر

---

لا ينتهي الجدل والنقاش حول التحكيم في إسبانيا، فمع الصراع الشرس بين ريال ومدريد وبرشلونة يُحاول كل طرف اتهام الآخر بأنه الأكثر استفادة من التحكيم.

ظن القائمون على الدوري الإسباني أن الاستعانة بتقنية الفيديو ستساهم في إنهاء هذا الجدل أو على أقل تقدير ستُقلل منه، لكنه على العكس زاد منه، بسبب عدم استخدامه في بعض الأحيان كما في حالة ركلة جزاء طالب ريال مدريد بالحصول عليها أمام ريال سوسيداد في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب سانتياجو برنابيو في يناير الماضي، أو في استخدامه أكثر لصالح طرف عن الآخر.

لكن كيف كان قرار الVar مع حوادث ريال مدريد وبرشلونة في الليجا هذا الموسم.

---

ريال مدريد | مرتان لصالحه، و7 ضده

---

تدخل الفيديو مع ريال مدريد في 9 حالات، مرتين لصالحه و7 مرات ضده.

حقق الفيديو العدالة لريال مدريد حين احتسب الحكم خايمي لاتري هدفًا لبنزيمة في مباراة ألافيس بعد أن كان قد ألغاه في قراره الأول، الأمر نفسه بالنسبة للحكم ماتيو لاهوز حين احتسب هدف ماركو أسينسيو أمام إسبانيول بعد الاستعانة بالفيديو.
 
ويعتبر ريال مدريد أكثر فريق كانت قرارات الVAR في غير صالحه، من خلال إلغاء هدف لمودريتش أمام إشبيلية حيث تم إلغاؤه بالفيديو، كما تم إلغاء هدف أسينسيو أمام ليفانتي أيضًا بعد مشاهدة الفيديو.

وتم احتساب هدف مارك كوكوريلا لاعب إيبار في شباك ريال مدريد، كما تم احتساب هدف لاعب ريال بيتيس سيرجيو كاناليس في ريال مدريد باستخدام الVAR.
 
كما تم احتساب هدف روبرتو روزاليس مع إسبانيول في شباك ريال مدريد، والحالة السادسة كانت لمسة يد على المدافع فاران في مباراة ليفانتي، رغم أن الصور بحسب عدة مصادر أكدت أن اللمسة لم تكن موجودة.

الحالة السابعة كانت في كلاسيكو الليجا في الدوري الأول، بعد كرة مشتركة بين سواريز وفاران، حيث عاد الحكم للفيديو ومنح برشلونة ركلة جزاء.

---

برشلونة | 4 لصالحه، ومرة ضده

---

PAU BARRENA

بالنسبة لبرشلونة تدخل الفيديو 5 مرات، منهم 4 لصالحه جاءت كالتالي

حالة ركلة جزاء سواريز في الكلاسيكو في الليجا، وهدف سواريز ضد هويسكا تم احتسابه بعد الفيديو.

الحالة الثالثة كانت إلغاء هدف لإسبانيول في شباكه، والحالة الرابعة احتساب هدف لليونيل ميسي أمام ريال بيتيس.

أما الحالة الوحيدة التي كان فيها الفيديو ضد برشلونة فكان في واقعة طرد مدافعه كليمنت لينجليت أمام جيرونا.