Mohamed Salah 2018-19Getty Images

بعد رونالدو.. صلاح يُجبر الفيفا على احترام البريميرليج!


محمد عماد     فيسبوك      تويتر


"سواريز، هازارد، هاري كين، واين روني، رياض محرز، سيرخيو أجويرو، جاريث بيل".. كلها أسماء تألقت في سماء الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" في الأعوام الأخيرة، وعلى الرغم من قيمة هؤلاء النجوم فنيًا وإعلاميًا، إلا إننا لم نجد أي من هؤلاء في المنافسة المختصرة على جائزة أفضل لاعب في العالم في الأعوام الأخيرة والتي يتنافس عليها 3 نجوم.

وبعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميًا القائمة النهائية للمرشحين على جائزة أفضل لاعب في العالم، ضَمن الإنجليز رسميًا تواجد لاعب من دوريهم في المراكز الثلاثة الأولى، وذلك بعد غياب لاعبي البريميرليج عن المنافسة على هذه الجائزة الفردية طوال ما يقارب من 10 أعوام كاملة.

المرة الأخيرة التي تواجد فيها لاعبي البريميرليج في المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من "فيفا" كانت عام 2008، وذلك عندما فاز بالمركز الأول النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد وقتها، بينما حل مهاجم ليفربول فيرناندو توريس في المركز الثالث كممثل آخر للبريميرليج.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

في عام 2009 حل كريستيانو رونالدو في المركز الثاني، ولكنه كان وقتها وقع لريال مدريد في صيف نفس العام، ولكن ترشيحه للجائزة جاء تتويج لموسمه مع مانشستر يونايتد والوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا وقتها.

طوال السنوات اللاحقة لم يترشح أي لاعب من البريميرليج للقائمة المختصرة للمنافسة على جائزة اللاعب الأفضل في العالم، حيث أن المنافسة ظلت مختصرة على نجوم الدوري الإسباني باستثناء مرتين شهدت تواجد لاعبين من بايرن ميونيخ.

ابتعاد نجوم البريميرليج عن المنافسة على جوائز الفيفا لم تقتصر على جائزة اللاعب الأفضل، بل إنها أيضًا شملت الفريق المثالي "أفضل 11" الذي يتم اختيار لاعبيه من قبل رابطة اللاعبين المحترفين "فيفا" برو.

فمنذ عام 2012 لم يتواجد أي لاعب من البريميرليج في قائمة الفريق الأفضل في العالم باستثناء مدافع تشيلسي السابق ديفيد لويز مرة وحيدة.

رسميًا - صلاح ينافس على جائزة الأفضل وميسي خارج القائمة

طالما يتحدث عشاق البريميرليج على ظلم الفيفا لهم رغم أن من يشارك في التصويت على هذه الجوائز هم نسبة من الصحافيين ومدرب كل منتخب حول العالم بالإضافة إلى قائد كل منتخب ونسبة أخرى للجمهور المصوت عبر الإنترنت.

في الأعوام الأخيرة دومًا يتم الحديث على أن الدوري الإنجليزي هو الأعلى قيمة في العالم من حيث حقوق البث التليفزيوني وقيمته الدعائية، ولكن نجومه دائمًا لا يتواجدون في المنافسة على جوائز الأفضل في العالم، حتى كسر محمد صلاح هذا الصيام وأعاد البريميرليج إلى منصات الفيفا.

هل فتح محمد صلاح الطريق لعودة نجوم البريميرليج للمنافسة على جوائز الفيفا الفردية مجددًا، أم أن الدوري الإسباني "ليجا" سيبقى المفضل للفيفا لسنوات أخرى؟!

إعلان