River Plate Boca Juniors 12092018Getty Images

تحليل | نهائي كوبا ليبرتادوريس - الفنيات تتفوق على الشهرة


إسلام أحمد    فيسبوك      تويتر

حقق ريفر بليت الفوز بنهائي كوبا ليبرتادوريس وضمن مقعده في كأس العالم للأندية، بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، في إياب المباراة التي طال انتظارها.

ليفوز ريفر بليت اللقاء على حساب غريمه التقليدي، في نهائي القرن كما عرف عنه، وليرفع الكأس الرابع في تاريخه بالمسابقة الأعرق بالأراضي اللاتينية، مؤكدين أن الفنيات تتفوق على قوة الأسماء

وإليكم أبرز النقاط الفنية من النهائي القاري.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

الشوط الأول


دخل ريفر بليت بخطة 4-1-4-1 من أجل التأمين الدفاعي بتواجد القائد بونزيو وأمامه بالاسيوس وإنزو بيريز في خط الوسط مع تكبيل الثنائي مارتينيز وفيرنانديز بالواجبات الدفاعية، وهي ما كلفت ريفر الغياب الهجومي بشكل واضح في الشوط الأول بدون أي تسديدة على مرمى بوكا جونيورز.

على الجهة الأخرى، نجح بوكا جونيورز في فرض سيطرته بشكل كبير بالشوط الأول، وكان الأخطر باستغلال الكرات الثابتة، التي فشل فيها مرتين القائد بابلو بيريز في الاستفادة من تخبط مدافعي الأبيض والأحمر وأهدر فرصتين كادا أن يضعا بوكا في المقدمة مبكراً.


هدف قاتل والرد المثالي


اعتماد بوكا جونيورز في الشوط الأول أو طيلة أحداث اللقاء، هو استغلال هفوات الثنائي، مايدانا وبينولا، وهو ما حدث في لقطة هدف بنيديتو الذي نجح في الفوز بكرة بينية طولية من نانديز، ليسجل هدفًا بعد مرور رائع من الثنائي وتسجيل الهدف من اللمسة الأولى له داخل منطقة الجزاء.

بينما هدف ريفر بليت جاء في الدقيقة 68، قبل أن يدخلوا في مرحلة الشك والقلق، فبعد نزول خوان فيرناندو كينتينرو بعشر دقائق سجل براتو هدف التعادل من لعبة سريعة رائعة بين الثلاثي إيجانيسو وباتي لينهيا في الشباك، مستغلاً أخطاء دفاع بوكا وإرهاقه.


الأشواط الإضافية


طرد ويلمار باريوس في الشوط الإضافي الأول بعد دقيقة واحدة، كان بمثابة الضربة القاسمة لبوكا جونيورز خاصة مع انهيار الفريق بدنياً وظهور تأثير الأمر بعد خروجه، فدفع سيكيلوتو الثمن بعد إجراءه تغييرين في الشوط الثاني، خاصة بعد خروج جاجو أيضاً للإصابة بعد انتهاء التبديلات.

كينتيرو الذي لم يكن له اي دور فعال في الشوط الثاني، ظهر بشكل كبير في الشوطين الإضافيين، مستغلاً ظهور المساحات في دفاع بوكا جونيورز، وسدد مرتين جاءا بعيدًا عن المرمى لتكون الثالثة "ثابتة" ويسجل هدف الفوز القاتل ويصنع الهدف الذي لن يمحى من ذاكرة أي مشجع لريفر بليت، وخطف اللقب القاري الذي ظل يشغل بال الجميع منذ أكثر من شهر.

إعلان