Thibaut Courtois Luka Modric Carlo Ancelotti Real Madrid 2024GOAL AR / Getty

ريال مدريد ضد ألافيس | ورطة أنشيلوتي .. كورتوا يقلب الطاولة وعذرًا لوكا مودريتش "جاء من يطيح بك"!

الاحتفالات كما يجب أن تكون قدمها ريال مدريد لجماهيره الليلة، من تابع مواجهة ديبورتيفو ألافيس لا يعلم أهذا هو الفريق الذي حسم الدوري الإسباني بالفعل أم أنه لا يزال يركض وراءه؟!

كتيبة المدرب العبقري كارلو أنشيلوتي أسقطت ضيفها الليلة مهزومًا بخماسية نظيفة، على استاد سانتياجو بيرنابيو، ضمن الجولة الـ36، في مباراة من المفترض أنها تحصيل حاصل ومجرد احتفالية بحسم اللقب الذي تم بالفعل قبل نهاية الموسم بأربع جولات.

الخماسية سجلها جود بيلينجهام، فينيسيوس جونيور "هدفين" فيدريكو فالفيردي وأخيرًا أردا جولر، ليرفع الملكي رصيده للنقطة 93، فيما تجمد ألافيس عند 42 نقطة في المركز الـ11 بجدول الترتيب.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

الجميع الليلة كان على قدر الحدث وقدر جماهير الملكي التي احتشدت في مدرجات سانتياجو بيرنابيو للاحتفال باللقب المحلي وبتأهل فريقها كذلك لنهائي دوري أبطال أوروبا، لكن هناك نقطتين بارزتين في المباراة..

كورتوا يقلب الطاولة

وكأن لاعبو ريال مدريد قرروا الليلة أن يختبروا حارسهم البلجيكي جيدًا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بوروسيا دورتموند الألماني في الأول من يونيو المقبل.

ألافيس لم يكن بالقوة المطلوبة في الشوط الأول، لكن في النصف الأول من الشوط الثاني تحديدًا استفاق بشكل كبير ونقل اللعب لوسط ملعب الملكي، ما وضع تيبو كورتوا أمام عدة اختبارات، فتصدى لعشر تسديدات، وأنقذ مرماه من هدفين محققين على الأقل.

تألق البلجيكي الليلة جعله يخرج بشباك نظيفة للمباراة الثالثة على التوالي منذ عودته من الإصابة التي غاب على إثرها منذ بداية الموسم، ووضع مدربه أنشيلوتي في ورطة، لكنها ورطة إيجابية..

بعدما ارتاح جمهور الريال بحسم لقب الدوري المحلي، الحديث حاليًا يدور حول "من يقود الملكي في نهائي دوري الأبطال .. كورتوا أم زميله الأوكراني أندري لونين؟!".

فئة تقف في صف البلجيكي بحكم خبراته الكبيرة في المناسبات الكبرى، وفئة تناصر الأوكراني بدافع الموسم الرائع التي قدمه مع الفريق، ما جعلهم لا يشعرون بغياب الأول، ويدعمون موقفهم بأن الأخير هو من قاد الفريق في الأساس بالوصول للنهائي ومن حقه أن يحرس العرين في تلك المناسبة القارية الكبرى، وبين هذا وذاك يقف أنشيلوتي في حيرة من أمره.

الجميع حائر، لكن المؤكد أن كورتوا بتصدياته الرائعة في الثلاث مباريات الأخيرة ليست هي الاختبارات الحقيقية، التي تجعل أنشيلوتي يحسم أمره، فمواجهة قادش وغرناطة وألافيس ليست بمقياس لعائد حديث بعد أشهر غياب!

عذرًا مودريتش .. لقد عاد أردا جولر!

الموهبة التركية الصاعدة بسرعة البرق، ربما الجميع سعيد بها إلا الكرواتي لوكا مودريتش؛ نجم وسط الريال..

جولر شارك الليلة في الدقيقة 62، ونجح في قول كلمته في الدقيقة 81 بهدف من تسديدة من داخل منطقة الجزاء، بخلاف خلقه لفرصة أخرى لزملائه لم تُستغل، وسدد تسديدتين منها واحدة على المرمى.

لكن ماذا عن لوكا؟..

صحيفة "ريفيلو" تحدثت أمس الثلاثاء، عن إخطار مسؤولي النادي الملكي للكرواتي برحيله في نهاية الموسم الجاري، في ظل اعتقادها أن جولر قادر على خلافته وأنه لم يحصل على فرصته كاملة بالأساس، لوجود لوكا.

هذا التطور مخالف تمامًا للتقارير التي صدرت طوال الأشهر الماضية، والتي كانت تؤكد أن إدارة النادي تفكر بالأساس في التجديد له لموسم آخر، خاصةً وأن هذه رغبة مودريتش بالأساس، ويبدو أن إصابة جولر في بداية الموسم فقط هي ما دعمت مثل هذه التقارير.

التركي من مباراة لأخرى يثبت أن تطوره يسير بخطوات سريعة رغم عودته مؤخرًا من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لأشهر طويلة إلا أنه كلما منحه أنشيلوتي الفرصة يثبت أنه لابد أن يكون من الدعائم الأساسية لخطة المرينجي في بناء فريق شاب جديد.

قد يغضب بعض من جماهير الملكي من هذا الطرح وللفارق الكبير بين الثنائي إلا أن الفكر الذي يُدار به حاليًا النادي يصب تمامًا في مصلحة جولر.

إعلان