بات حصول الاتحاد على شهادة الكفاءة المالية الخاصة بفترة الانتقالات الصيفية القادمة مهددًا بقوة، وذلك بسبب المستحقات المالية المتأخرة للاعبيه السابقين، ألكسندر بريجوفيتش وجاري رودريجيز.
الاتحاد يتصدر جدول ترتيب الدوري السعودي حاليًا، وقد دعم حصل على شهادة الكفاءة المالية الخاصة بفترة الانتقالات الشتوية الأخيرة وتعاقد بالفعل مع الثنائي عبد الرزاق حمدالله وأندريه.
ماذا حدث؟ لماذا يُهدد بريجوفيتش ورودريجيز حصول الاتحاد على شهادة الكفاءة المالية؟
إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي كانت قد توصلت إلى تسوية مع مهاجم الرأس الأخضر لفسخ عقده بالتراضي، وقد التزم النادي بمنحه 40 مليون ريال سعودي على دفعات مجدولة مع تنازله عن الشكوى التي قدمها ضد خصم 50% من رواتبه خلال فترة جائحة كورونا.
وكان من المفترض أن يُسدد النادي السعودي الدفعة الأولى المقدرة بنحو 9 ملايين ريال سعودي لكنه لم يفعل، ليتجه اللاعب للاتحاد الدولي لكرة القدم ويحصل منه على حُكم يُلزم الاتحاد بتسديد المبلغ.
بريجوفيتش قصته أكثر تعقيدًا، إذ فسخ الاتحاد عقده من طرف واحد بعدما فشل في تسويقه أو الوصول لتسوية مالية لفسخ عقده بالتراضي، وقد حكم فيفا مؤخرًا للاعب بالحصول على 14 مليون يورو، كما ربح اللاعب الصربي قضيته ضد النادي بشأن خصم نصف رواتبه خلال فترة توقف الدوري السعودي بسبب فيروس كورونا.
الاتحاد بدأ خطوات الحل .. ماذا فعل؟ وماذا سيحدث"
الإدارة الاتحادية لم تقف صامته تجاه تلك المشكلتين الكبيرتين، إذ بدأت خطوات الحل بالفعل، وتمثلت الخطوة الأولى في التوجه لمحكمة التحكيم الرياضية الدولية للاستئناف ضد حكم فيفا، وذلك حسبما أفادت صحيفة الرياضية السعودية.
الاستئناف حال رُفض وأقرت المحكمة الرياضية قرارات فيفا سيضع الاتحاد في مأزق كبير يُهدد جديًا حصوله على شهادة الكفاءة المالية بداية سوق الانتقالات الصيفي 2022، وسيدفعه لحل من اثنين.
الحل الأول هو تسديد تلك الالتزامات كاملة وهو أمر يكاد يكون مستحيلًا بالنظر للأزمة المالية التي يُعاني منها النادي الجداوي، والثاني هو الجلوس مجددًا مع اللاعبين ومحاولة الوصول إلى تسوية جديدة وجدولة جديدة لتلك المبالغ مع تسديد جزء منها بالطبع.
اقرأ أيضًا |


