لم يسلم أحد من الفوضى التي عمت لندن يوم نهائي يورو 2020؛ فحتى والد هاري ماجواير ووكيله أصيبا وسط أعمال الشغب.
ماذا حدث في لندن يوم نهائي يورو 2020؟
اجتاحت لندن موجة من الفوضى يوم نهائي يورو 2020 الذي خسرته إنجلترا بركلات الترجيح على ملعب ويمبلي من إيطاليا 3-2 بعد تعادلهما 1-1.
واجتاح عدد من الجماهير ملعب ويمبلي دون تذاكر مع بعض الحوادث بين الجماهير التي كان بعضها في حالة سُكر.
من تأذى في عائلة ماجواير؟
هاري ماجواير مدافع إنجلترا ونادي مانشستر يونايتد قال لصحيفة "الصن" إن والده ووكيله أصيبا يوم النهائي: "الأمر مخيف قال لي- والده- إنه كان خائفًا، ولا أود أن يعيش أحدًا تجربة كهذه في مباراة لكرة القدم".
وتابع اللاعب الذي سدد إحدى ركلتي إنجلترا الناجحتين "شاهدت مقاطع فيديو كثيرة وتحدثت مع والدي وعائلتي. والدي ووكيلي عانيا كثيرًا. أتمنى أن نتعلم مما حدث ولا يتكرر ثانية".
وتعرض آلان ماجواير، 56 سنة، والد هاري، لإصابة بكسر في ضلعين مع صعوبات في التنفس لم يعان منها من قبل.
هل كان يمكن أن يتضرر هاري أكثر؟
يعتقد هاري أن ما حدث ربما أقل وطأة وأن الوضع كان من الممكن أن يزداد سوءًا "ليست تجربة سعيدة. لكن كنا محظوظين؛ والدي يشاهد كل مباراة لي بصحبة ابن أخي أو نجلي. ممتن لأن الأمر لم يكن أخطر. والدي كان وسط حالات الفرار والذعر. لم أتحدث معه كثيرًا لكني ممتن لأن أطفالي لم يكونوا هناك".
وواصل مدافع إنجلترا "عانى من التنفس فيما بعد ولم يرد إفزاع أحد. تجربة ويمبلي دائمًا رائعة بجماهير عظيمة، لكن هذه المرة في النهائي كان التصرف خاطئًا تمامًا. والدي يشجعني دائمًا في المباريات لكن من الآن سيكون أكثر حرصًا لما يحدث حوله".
اقرأ أيضًا:
كين: "لستم مشجعي إنجلترا ولا نريدكم"!