دخل أرسنال المباراة بأغلب لاعبيه الشباب، وعلى الرغم من سيطرته على أغلب مجريات الشوط الأول، لكنه عجز عن التسجيل، ليأتي أصحاب الأرض بضغط عالٍ في الشوط الثاني يُسفر عن تقدم مفاجئ بهدفين متتاليين.
صامويل باستين تقدم في الدقيقة 47 بالهدف الأول للفريق البلجيكي، قبل أن يُعزز زميله سليم أملاح في الدقيقة 67 بهدف ثانٍ، ولكن أرسنال لم يستسلم، فتمكن من تقليص الفارق برأسية لاكازيت في الدقيقة 78.
وفي الدقيقة 82 أحرز باكايو ساكو الهدف الثاني وهدف التعديل للضيوف، أرسنال برز في أكثر من كرة بعدها ولكن الحظ لم يحالفه لإدراك هدف الفوز، لتنتهي المباراة بين الفريقين بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
ويليان يؤكد اقترابه من التجديد لتشيلسي
وفي المجموعة نفسها، تلقى آينتراخت فرانكفورت هزيمة مفاجئة من فيتوريا جيماريش البرتغالي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولكن فوز أرسنال منح النادي الألماني بطاقة العبور إلى دور الـ16 مستغلًا سقوط ستاندرليج.
المدرب ميشيل برودوم، مدرب ستاندرليج، فقد أعصابه في اللحظات الأخيرة من المباراة وطالب اللاعبين بالتقدم للأمام ومحاولة تسجيل الثالث، لكن كان الوقت والأوان قد فات، ليودع الفريق البطولة بصورة محزنة للغاية ويواصل الحظ مداعبته لفرانكفورت في الدوري الأوروبي الذي وصل إلى نصف النهائي فيه الموسم الماضي.
نتيجة المباراتين جعلت أرسنال ينفرد بصدارة ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة، فيما يأتي فرانكفورت ثانيًا برصيد 9 نقاط، ثم ستاندرليج في المركز الثالث برصيد 8 نقاط، ولو حافظ الفريق البلجيكي على تقدمه لتأهل رفقة الجانرز وحقق الانجاز التاريخي.