Ibrahimovic Materazzi Inter MilanGetty Images

"انتظرت هذه اللحظة لمدة أربع سنوات" .. إبراهيموفيتش يكشف كواليس ركلة كونغ فو في وجه ماتيراتزي!

كشف زلاتان إبراهيموفيتش نجم ميلان المعتزل كواليس لقطته الشهيرة مع ماركو ماتيراتزي نجم الإنتر السابق، والتي تسببت في إرساله إلى المستشفى بعد تدخل عنيف من السويدي الدولي.

اللاعب البالغ من العمر 41 عامًا أعلن أمس اعتزاله كرة القدم بعد انتهاء عقده مع نادي ميلان في نهاية هذا الشهر، بعد فترته الثالثة مع النادي والتي تمكن فيها السويدي من مساعدة الروسونيري في الفوز بلقب الدوري الإيطالي لأول مرة منذ 11 عامًا، لكن مع ذلك، تبقى إحدى أكثر لحظاته المذهلة بقميص ميلان في ديربي ميلانو عام 2010.

بعد أن قضى ثلاث سنوات في إنتر، عاد إبراهيموفيتش إلى المدينة الإيطالية في عام 2010 ليلعب في صفوف ميلان، في البداية على سبيل الإعارة قبل الانضمام بشكل دائم في الصيف التالي قادمًا من برشلونة، وعندما واجه زميله السابق ماركو ماتيراتزي، قام المهاجم بتنفيذ ركلة كونغ فو وضربة قوية بكوعه في وجه الإيطالي، الذي نُقل بعدها إلى المستشفى.

يُعتبر نجم إنتر السابق واحد من اللاعبين أصحاب السمعة السيئة من ناحية استفزاز الخصم بسبب لقطة الشهيرة في نهائي كأس العالم 2006 ونطحة زين الدين زيدان الشهيرة له.

وسئل إبراهيموفيتش عن هذا الحادث، ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عبارة اللاعب في مجلة "جي كيو" قائلًا: "دخل ماتيراتزي بمهارة قاتلة وألحق الأذى بي كان لاعبًا قويًا، وهذا أمر مقبول".

وأضاف: "ولكن هناك طريقتين ليكون الشخص قويًا، الأولى تهدف إلى إيذائك، حتى باولو مالديني كان قويًا، لكن بشكل مختلف".

وواصل: "كانت مباراة يوفنتوس ضد إنتر في عام 2006 وبعد الخطأ كنت مضطرًا لمغادرة الملعب لبعض الوقت وقال لي المدرب فابيو كابيلو: "سأستبدلك"، وقلت: " له لا، سأعود".

وأردف: "أردت العودة إلى الملعب للانتقام من ماتيراتزي إذا فعل شخص ما ذلك لي، فلن أنساه ولكن بعد دقيقتين، كانت الألم شديدة جدًا ولم أستطع أن أستمر ثم ذهبت إلى إنتر، وبرشلونة، وميلان".

وأكمل: "في المباراة الأولى، ديربي ميلانو لعام 2010-2011، كان الجميع ضدي وهذا يحفزني، ولكن إذا لم يكن لديك أي سيطرة، فليس أمرًا جيدًا ستفقد أعصابك وتفعل شيئًا غبيًا حصلت على ركلة جزاء، ومن الذي اعتدى علي؟ نعم ماتيراتزي".

وتابع السويدي الدولي حديثه قائلًا: "في الشوط الثاني، ماتيراتزي كان يقترب مني وأصبته بحركة تكواندو، لقد أرسلته إلى المستشفى، سألني ديان ستانكوفيتش: "لماذا فعلت ذلك؟" وأجبت: "لقد كنت أنتظر هذه اللحظة لمدة أربع سنوات".

إعلان