".في كل مناسبة يتقرب فيها بيب جوارديولا للتتويج من دوري أبطال أوروبا منذ 2012 ينتهي به الأمر خارج البطولة، قرابة عقد كامل، يتردد العنوان نفسه في الصحف العالمية: "بيب جوارديولا يفشل أوروبياً بعيداً من برشلونة.
المُلام دوماً هو المدرب، بالأخص عندما يكون الحوار عن بيب، الفيلسوف الذي دوماً ما يزيد من حدّة أفكاره و"يتفلسف زيادة عن اللزوم" في المباريات الحاسمة لأنديته في الأبطال.
"أفكر في المباراة وما سأفعله"، هذه الكلمات البسيطة والاعتيادية من أي مدرب من شأنها أن تبث الراحة في نفوس المشجعين، إلا في حالة بيب جوارديولا، وكأن الجميع - صحافة، مشجعين وكل من تابع ولو لموسمين على التوالي مسيرة بيب سيقول له: "أرجوك لا تُفكر"، فهذا الرجل أسير كثرة التفكير.
ربما لا يعترف بذلك، هو يرى فقط جانب النقاط الحاسمة الصغيرة التي تؤثر على النتائج، وهي بالفعل وقفت عكس تيار بيب في البطولة، من إهدار فرص من مهاجميه أو سوء المدافعين أو قرارات الفار.. كل الأسباب في الكتاب حصلت مع بيب جوارديولا في الأبطال.
روبن دياز وإبداع جوندوان ودور محرز .. أسباب تحول موسم مانشستر سيتي للأفضل؟
"لقد تأهلت للنهائي مع برشلونة بتسديدة واحدة على المرمى طوال المباراة في الدقيقة 91 وثم لعبت النهائي وفزت ولكن خسرت نصف النهائي أمام نفس الخصم (تشيلسي) بعد تسديد أكثر من 30 تسديدة في المباراة ، ولكن هذا هو الحال في دوري الأبطال ويجب عليك ان تقوم بعدد أخطاء قليل جدا "
فيما يلي أبرز الأخطاء والظروف التي حرمت بيب من التتويج بدوري الأبطال:
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
.png?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)