"الحضور تجاوز 10 أضعاف" .. واين روني يكشف معاناة نجله مع كريستيانو جونيور في مانشستر يونايتد!

بعد انتهاء رحلته مع ريال مدريد ويوفنتوس، عاد النجم الفائز بالكرة الذهبية 5 مرات، في حدث ضخم إلى أولد ترافورد في صيف عام 2021، وتبعه ابنه الأكبر كريستيانو جونيور، ليقضي وقتًا في أكاديمية الشباب بنادي مانشستر يونايتد، مثلما فعل في ريال مدريد، يوفنتوس وحاليًا مع النصر السعودي.

وخلال تلك الفترة، حظي رونالدو جونيور بفرصة العمل مع أبناء لاعبين مشهورين آخرين، مثل كاي روني وكذلك ابن مايكل كاريك جيسي وجلبوا مزيدًا من الاهتمام للمباريات التي عادةً ما كانت تمر دون ملاحظة.

يعترف الهداف التاريخي لمانشستر يونايتد بذلك، حيث يرى واين روني أن ابنه البكر يضطر للتعامل مع المزيد من الاهتمام كلما زادت أعداد الحضور للمباريات التي تضم مجموعة من الناشئين الواعدين.

تحدث أسطورة الشياطين الحمر في بودكاست The Wayne Rooney Show عن التحدي الذي يواجه أولئك الذين يأتون من عائلة كرة قدم محترفة، قائلًا: "هناك ضغط أكبر عليهم أيضًا".

وأضاف: "كاي وعندما عاد [كريستيانو] رونالدو، كان أبناء رونالدو وابن مايكل كاريك جميعهم في نفس الفريق".

وتابع روني: "عندما تذهب وتشاهد المباريات، تجد فجأة عدد الأشخاص يكون حوالي 10 أضعاف المعتاد، جميعهم حول الملعب يشاهدون، لذلك هناك ضغط أكبر بكثير لأنهم يأتون لمشاهدة الأطفال الثلاثة ليروا كيف يلعبون وما إلى ذلك. يجب أن يكونوا مستعدين".

كاي روني يبلغ الآن 15 عامًا و يستمر في إحراز تقدم إيجابي في صفوف أكاديمية يونايتد - باستثناء إصابة مؤسفة.

في الوقت نفسه، رونالدو جونيور يتواجد حاليًا بالمملكة العربية السعودية بجانب والده وقد سجل مؤخرًا أول ظهور دولي له مع منتخب البرتغال تحت 15 عامًا.