في مباراة برشلونة أمام كلوب بروج، ومع غياب بيدري وجافي، لجأ فليك إلى تجربة جديدة لتعويض بيدري، فبدلًا من إشراك مارك بيرنال، قام بإدخال المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي وداني أولمو مكان مارك كاسادو وفيران توريس.
هذا التبديل كان غير تقليدي، إذ كان من المتوقع أن يتم استبدال فيرمين بداني أولمو في مركز الوسط الهجومي، لكن فليك اختار وضع أولمو إلى جانب دي يونج في وسط الملعب.
وسعى فليك إلى الاستفادة من قدرة أولمو على قراءة اللعب وصناعة الفرص، كونه من أفضل صانعي الألعاب في الفريق ولديه قدرات هجومية أيضًا تظهر مع تواجده في مناطق جزاء المنافس، وقد نجح بالفعل في بعض التدخلات التي قام بها أولمو، إلا أن الفريق بدا مفككًا بين الدفاع والهجوم، مع وجود دي يونج فقط كلاعب وسط طبيعي.
في المقابل، حافظ فيرمين لوبيز على مركزه الذي يجيد فيه كلاعب وسط هجومي، بينما تنقل الإنجليزي ماركوس راشفورد بين الجهة اليسرى واليمنى، وتواجد لامين يامال على جبهته اليمنى المفضلة، وكذلك ليفاندوفسكي في مركز رأس الحربة.
واستغل فريق كلوب بروج هذا التوزيع غير المتوازن ليخلق فرصًا خطيرة تسببت في تسجيله 3 أهداف ولولا تدخل تقنية الفيديو (VAR) لخسر البارسا برباعية، ورغم ذلك لا يمكن إنكار أن برشلونة كان الأقرب لتحقيق الفوز في نهاية المطاف.