بعد موسم مثالي، حصد خلاله برشلونة الأخضر واليابس بفضل منظومة مثالية أسسها الألماني هانز فليك في موسمه الأول، يواجه البارسا أزمة دفاعية واضحة مع دخول الفريق في معمعة المنافسات المحلية والقارية، حيث تراجعت فعالية خط الدفاع المتقدم الذي كان يُعد أحد أبرز أسلحة الفريق قبل عدة أشهر.
ففي الموسم الحالي لعب برشلونة 10 مباريات، استقبلت شباكه خلالها 12 هدفًا، منها رباعية قاسية في المباراة الأخيرة أمام إشبيلية، كان سببها الرئيسي هو الإخفاق في نصب مصيدة التسلل للخصم الذي استغلها جيدًا وانقلب السحر على الساحر.
وبين الانتقادات الموجهة لهذه المنظومة الدفاعية وتمرس الخصوم في مواجهة هذا النسق المثير من برشلونة، يأمل الجهاز الفني بقيادة المدرب الألماني هانزي فليك، في معالجة هذه الثغرات قبل المواجهة المرتقبة أمام جيرونا على ملعب مونتجويك.
هذه المباراة تمثل نقطة مفصلية في موسم برشلونة، حيث لن تقبل الجماهير أي إخفاق بعد خسارتين متتاليتين أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال وإشبيلية في الليجا، وتأمل أن تكون فترة التوقف الدولي الأخيرة كافية لتصحيح الأوضاع.
وفي السطور التالية، نستعين بتحليل من صحيفة "ماركا" الإسبانية، للأسباب الحقيقية وراء هذه الثغرات الواضحة في منظومة برشلونة الدفاعية، ونجيب على السؤال: "هل انتهت فعالية سلاح هانز فليك الذي أخضع منافسيه؟".







