بعد إعلانه عن قراره النهائي بالابتعاد عن التدريب، تتجه الأنظار إلى المرحلة التالية في مسيرة كلوب المهنية، والتي بدأت بالفعل من خلال توليه منصبًا إداريًا ضمن منظومة أندية ريد بول لكرة القدم.
فمن خلال منصبه الجديد، يشرف كلوب على تطوير الأداء الفني والإداري في أندية مثل ريد بول لايبزيج، ريد بول سالزبورج، ونيويورك ريد بولز، ضمن هيكل إداري يهدف إلى توحيد الرؤية الرياضية وتعزيز الكفاءة عبر مختلف الفرق، وهذا الدور يتيح له التأثير في صناعة القرار، وتوجيه السياسات الفنية، دون الانخراط في الضغوط اليومية التي ترافق العمل كمدرب.
الخيارات المستقبلية لكلوب قد تشمل التوسع في العمل الإداري ليشمل مناصب تنفيذية أوسع، مثل المدير الرياضي أو المستشار الفني في اتحادات أو مؤسسات دولية، خصوصًا أنه يتمتع بخبرة واسعة ورؤية واضحة في تطوير كرة القدم الحديثة، كما أن شخصيته القيادية ومكانته العالمية قد تفتح له أبواباً في مجالات أخرى، مثل التحليل الرياضي أو حتى العمل الأكاديمي في مجال إدارة الرياضة.
لكن رغم ذلك، يظل خيار عودته إلى الساحة التدريبية في وقت قريب، وارد وبقوة، خصوصًا بعدما يحصل على راحته الكافية من الضغوط النفسية والعصبية لمهنة المدير الفني، ووقتها ستتوفر أمامه عدة عروض منها على الأرجح من المنتخب الألماني الأول، الذي يمثل تدريبه حلمًا كبيرًا ليورجن وكذلك تجربة جديدة بعيدًا عن الأندية وصخبها.