رغم الغيابات بالغة التأثير وكل العوامل المضادة، استطاع باريس سان جيرمان أن يثبت مرة أخرى للجميع، أنه الفريق الأفضل والأكثر تكاملًا في قارة أوروبا، وأن موسمه الإعجازي لم يكن سوى بداية لحملة موسعة للهيمنة على القارة العجوز وإخضاع كبارها تحت سيطرته.
ففي ليلة أوروبية مثيرة على ملعب "لويس كومبانيس" بمدينة برشلونة، نجح باريس سان جيرمان في قلب تأخره بهدف إلى فوز ثمين بنتيجة (2-1) أمام مضيفه برشلونة، ضمن الجولة الثانية من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا، ليؤكد حضوره القاري ويبعث برسائل قوة فنية وتكتيكية، تحت قيادة مدرب استثنائي بقيمة "ابن كتالونيا" لويس إنريكي.
فوز باريس سان جيرمان لم يكن فقط نتيجة مهارة فردية، بل ثمرة لتخطيط تكتيكي محكم، وقراءة دقيقة لمجريات اللقاء، ليحصد ثلاث نقاط ثمينة ويرفع رصيده إلى 6 نقاط متساويًا مع بايرن ميونخ وريال مديد في صدارة الترتيب العام، بينما تجمد رصيد برشلونة عند 3 نقاط، في المركز الـ16، ليعقد موقفه في مرحلة مهمة بالأمتار الأولى من المنافسات.


.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)



