رغم حداثة سنه وتألقه اللافت في الملاعب، لا تخلو حياة النجم الإسباني الشاب لامين يامال من الجدل خارج الملعب، حيث باتت تحركاته الشخصية وتفاصيل حياته اليومية تحت المجهر الإعلامي والجماهيري.
فإلى جانب موهبته الكروية التي جعلته أصغر لاعب يشارك ويسجل في بطولات كبرى، أصبح يامال رمزًا لجيل جديد من الرياضيين الذين يجمعون بين الأداء الرياضي العالي والحضور الإعلامي اللافت.
أحد أبرز مظاهر الجدل كان ظهوره المتكرر برقعة ذهبية على وجهه، وهي رقعة مضادة لحب الشباب تُستخدم في العناية بالبشرة، ما أثار موجة من التعليقات بين مؤيدين يعتبرونها تعبيرًا عن وعيه الذاتي، وآخرين يرونها محاولة للفت الأنظار.
كما أن نشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعله مع مؤثرين ومشاهير في مجالات الموضة والجمال، جعله يتجاوز الصورة التقليدية للاعب كرة القدم، ويقترب من عالم النجومية متعددة الأبعاد.
لامين أيضًا لا يتردد في الظهور بإطلالات جريئة في المناسبات العامة، مثل حفل الكرة الذهبية، حيث خطف الأنظار بملابس أنيقة وتصرفات واثقة، ما دفع البعض لوصفه بأنه "نجم استعراضي بامتياز"، بينما يرى آخرون أن ما يفعله هو انعكاس طبيعي لشخصيته الشابة في عصر الإعلام الرقمي.
ورغم كل هذا الجدل، يبقى يامال محافظًا على تركيزه داخل الملعب، حيث يواصل تقديم مستويات مبهرة مع برشلونة والمنتخب الإسباني، في توازن دقيق بين الاحتراف الرياضي والظهور الإعلامي، يجعل منه ظاهرة فريدة في كرة القدم الحديثة.