Vinicius Junior Real Madrid 2024-25Getty

"إذا لم تفعل ذلك، فأنت لست صالحًا لريال مدريد" .. فالدانو يقدم نصيحة إلى فينيسيوس للتصالح مع جماهير البرنابيو

تحدث النجم الأرجنتيني السابق خورخي فالدانو، لاعب ريال مدريد بين عامي 1984 و1987 ومدرب الفريق الملكي بين عامي 1994 و1996، عن الأزمة القائمة بين جماهير ملعب سانتياجو برنابيو والمهاجم فينيسيوس جونيور، مؤكدًا أن الحل الوحيد أمام اللاعب البرازيلي هو الأداء داخل الملعب واستعادة مستواه المعهود.

  • فينيسيوس سيحل الأزمة باللعب

    شهدت مباراة ريال مدريد أمام إشبيلية، والتي انتهت بفوز الفريق الملكي بهدفين دون رد، صافرات استهجان من جماهير البرنابيو تجاه فينيسيوس، حيث ترى جماهير الفريق الملكي أن النجم البرازيلي لا يقدم أفضل ما لديه للفريق ويفتقد إلى مستواه.

    فالدانو علّق عبر برنامج "فوتبول" المذاع على شبكة "موفيستار بلس+"، قائلًا: "فينيسيوس سيحلها باللعب"، محذرًا من أن الملعب ليس سهلًا عندما لا تسير الأمور على ما يرام، وهو ما يعاني منه اللاعب حاليًا".

  • إعلان
  • Real Madrid CF v Sevilla FC - LaLiga EA SportsGetty Images Sport

    أسباب غضب جماهير ريال مدريد

    أوضح فالدانو، أن فينيسيوس ابتعد عن التسجيل لعدة مباريات وفقد تأثيره المعتاد على أرض الملعب، وهو ما ساهم في زيادة استياء الجماهير، مضيفًا: "بمجرد أن يستعيد فينيسيوس مستواه، سيستعيد أيضًا التصفيق والدعم من الجمهور".

    فالدانو شدد أيضًا على أن اللعب لريال مدريد يتطلب معايير عالية جدًا، وأن جماهير البرنابيو اعتادت عبر التاريخ أن تكون صارمة مع نجوم الفريق. وقال: "ما يعيشه فينيسيوس هو أمر مر به نصف عالم كرة القدم في البرنابيو. إنه ملعب صعب عندما لا تكون في أفضل حالاتك، وأنا شخصيًا تعرضت لصافرات الاستهجان لفترة طويلة هناك وكان الأمر قاسيًا".

  • الحل: الشجاعة وعدم الاختباء

    قدّم فالدانو نصيحته لفينيسيوس جونيور، قائلًا: "في تلك اللحظات عليك أن تتحلى بالهدوء والشجاعة لطلب الكرة باستمرار وعدم الاختباء. إذا لم تفعل ذلك .. فأنت لست جيدًا بما يكفي لريال مدريد".

    وكان فالدانو قد هاجم النجم البرازيلي في أكتوبر 2025، وعاد لينتقد ما وصفه بـ"الخطيئة المتكررة" لفينيسيوس، والمتمثلة في الإفراط في الإيماءات والانفعالات داخل الملعب. وأوضح: "في كل مباراة نطالبه بالتحكم في نفسه، خاصة في حركاته وإشاراته، لأن هذا السلوك لا يفيده ولا يفيد ريال مدريد ولا صورته الشخصية".

    وبهذا يكون فالدانـو قد رسم خريطة واضحة أمام فينيسيوس: الأداء القوي، التحلي بالشجاعة، وضبط النفس، هي مفاتيح التصالح مع جماهير البرنابيو واستعادة مكانته بين نجوم ريال مدريد.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • ViniciusGetty Images

    فينيسيوس جونيور والسقوط الحر في مدريد!

    بالفعل فقد قطاع كبير من جماهير ريال مدريد تعاطفه مع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، وتحديدًا منذ بداية الموسم الحالي 2025-2026، حيث أنهى "فيني" الموسم الماضي بمستوى متوسط حاله كحال أغلب لاعبي الفريق - باستثناء كيليان مبابي- ورغم ذلك ترقب الجميع تصحيح مساره مع بداية الموسم الجاري.

    إلا أن فينيسيوس زاد من أزماته داخل النادي الملكي بعدة تصرفات أهمها على الإطلاق رفضه حتى الآن تجديد عقده مع ريال مدريد والذي ينتهي في صيف 2027، حيث لا يرضى عن العرض المقدم من قبل الإدارة ويطالب بزيادة راتبه أسوة بزميله الفرنسي كيليان مبابي.

    وبخلاف ذلك، لا يقدم فينيسيوس الإضافة المطلوبة لريال مدريد مقارنة بقدراته الكبيرة والتي يعرفها كل كبير وصغير في مدريد من مستواه المذهل في موسم 2023-2024 والذي رشحه بقوة للتنافس على الكرة الذهبية وكان سببًا في فوزه بجائزة "ذا بيست" في ذات الموسم.

  • ريال مدريد يستعيد توازنه تدريجيًا

    نجحت كتيبة "الميرينجي" مؤخراً في التقاط أنفاسها وتضميد جراحها النازفة، محققة سلسلة من الانتصارات المتتالية (3 مباريات)، كانت طوق النجاة لإنقاذ رقبة الجهاز الفني.

    فبعد الفوز الشاق في الكأس على تالافيرا (3-2) والانتصار القيصري على ألافيس، جاءت ثنائية إشبيلية أول أمس لتمنح الفريق جرعة ثقة كانت مفقودة بشدة عقب أسبوع "أسود" شهد السقوط القاري أمام مانشستر سيتي والمحلي أمام سيلتا فيجو.

    ورغم جمع 42 نقطة واستعادة نغمة الفوز، لا يزال الأداء المدريدي تحت المجهر، حيث تظهر النتائج تذبذباً مقلقاً لا يليق بمطارد مباشر لبرشلونة المتوهج.

    الآن، يقف الفريق الملكي أمام "عنق الزجاجة" الحقيقي مع مطلع العام الجديد (2026)؛ إذ لا مجال لأي عثرة عندما يستضيف ريال بيتيس العنيد في الليجا يوم 4 يناير، في بروفة أخيرة قبل السفر إلى "محرقة" الديربي لمواجهة الجار اللدود أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني يوم 8 يناير.

    هذه المواجهات القادمة لن تكون مجرد مباريات، بل هي "حكم نهائي" سيحدد ما إذا كانت استفاقة مدريد حقيقية وقادرة على تقليص الفارق مع الصدارة، أم أنها مجرد مسكنات مؤقتة قبل الانفجار الكبير.

0