بعد غيابه عن آخر ثلاث مباريات أمام جيرونا، أولمبياكوس وريال مدريد في "الكلاسيكو"، عاد المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى قائمة الفريق وشارك من جديد كبديل في مباراة إليتشي الأخيرة، بعد تعافيه الكامل من الإصابة العضلية التي تعرض لها أثناء وجوده مع منتخب بلاده قبل أسابيع.
وافتقد النادي خدمات ليفاندوفسكي لفترة طويلة، بسبب معانته من تمزق عضلي في العضلة ذات الرأسين الفخذية للساق اليسرى، بسبب إصابة تعرض لها خلال مشاركته الدولية مع منتخب بولندا، حيث خاض مباراة كاملة أمام منتخب ليتوانيا، وسجل الهدف الثاني في الفوز بنتيجة (2-0)، إلا أن اللاعب عاد وهو يشعر بانزعاج عضلي، ما دفع الطاقم الطبي في برشلونة إلى إخضاعه لفحوصات في مركز "سيوتات إسبورتيفا" التدريبي، والتي كشفت عن الإصابة.
وتُعد هذه الإصابة امتدادًا لمشكلة عضلية سابقة تعرض لها اللاعب في نفس المنطقة خلال شهر أغسطس الماضي، حين غاب عن كأس خوان جامبر ومباراة افتتاح الدوري الإسباني أمام ريال مايوركا، بعد أن عانى من انزعاج عضلي أقل حدة في العضلة ذاتها، واستمر غيابه حينها لمدة أسبوعين فقط.
وغياب ليفاندوفسكي عن برشلونة في وقت حساس بالنسبة للمدرب هانسي فليك، الذي يواجه أزمة إصابات غير مسبوقة في صفوف الفريق، فمنذ 30 أغسطس، يدخل لاعب أو اثنان أسبوعيًا إلى قائمة المصابين، معظمهم يعانون من إصابات طويلة الأمد، وهو ما دفع فليك إلى التصريح قبل أسبوعين بأن الجهاز الفني والطبي يُجريان تحقيقًا داخليًا لفهم أسباب "عدوى الإصابات" التي تضرب الفريق في بداية الموسم.