AFPيواجه يوفنتوس لحظة حاسمة في تحقيق بريزما، حيث ينتظر الرئيس السابق أندريا أنييلي، ونائب الرئيس بافيل نيدفيد، والمدير الرياضي فابيو باراتيتشي، وغيرهم من كبار المسؤولين التنفيذيين، قرارًا بشأن طلبات التفاوض على التسوية القضائية المرتبطة بادعاءات الاحتيال.
إذا تم قبول هذه الاتفاقات، فقد تؤدي إلى عقوبات مع وقف التنفيذ، مما قد يضع حدًا لواحدة من أكبر الفضائح المؤسسية والرياضية في تاريخ الدوري الإيطالي.
AFPأدت هذه القضية إلى استقالة أنييلي ومجلس إدارة يوفنتوس بالكامل في عام 2022. وقد تعرض النادي لعقوبة خصم 10 نقاط في موسم الدوري الإيطالي 2022-23، كما استبعده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) من المشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي بسبب مخالفات مالية.
وقد بحث تحقيق بريزما فيما إذا كان النادي قد ضلل المستثمرين عبر فواتير لصفقات غير موجودة لإظهار إيرادات وهمية، وكذلك ما إذا كان قد عرقل عمل الهيئات الرقابية.
قبول طلبات التسوية القضائية قد يشكل تسوية قانونية نهائية للنادي، ما يتيح لشخصيات بارزة مثل أنييلي العودة إلى العمل الإداري في كرة القدم بعد انتهاء العقوبات الرياضية المفروضة عليهم.
Getty Images Newsينتظر يوفنتوس قرار المحكمة، الذي قد يُنهي النزاعات القانونية المستمرة منذ فترة طويلة والمرتبطة بالتحقيق. وفي حال قبول طلبات التسوية القضائية، قد يتمكن النادي من استعادة استقرار هيكله الإداري.
كما أن الحكم سيشكّل سابقة في مجال الحوكمة المالية والامتثال داخل كرة القدم الإيطالية، مؤكدًا على العواقب المترتبة عن المخالفات المؤسسية المزعومة في أحد أكثر الأندية عراقة في أوروبا.
