Erling Haaland Lionel Messi Cristiano Ronaldo Kylian Mbappe Karim BenzemaGetty/GOAL

يتفوق على ميسي ورونالدو؟ سجل هالاند في الثانية والعشرين مقارنة بمهاجمين تاريخيين

ماكينة تهديف، وحش، روبوت، الدرع البشري النرويجي، تصبح الأوصاف المستخدمة للحديث عن إرلينج هالاند غريبة أكثر فأكثر، لكن مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي يقدم أداءً استثنائيًا منذ وصوله إلى ملعب "الاتحاد" قادمًا من بوروسيا دورتموند في صيف 2022.

هالاند تمكن من تسجيل 17 هدفًا في أول 11 مباراة له مع مانشستر سيتي، ووجه الإسباني بيب جوارديولا مدرب بطل الدوري الإنجليزي تحذيرًا إلى الجميع بأن نجمه سيواصل التحسن.

وبعمر 22 عامًا فقط، فإن هالاند سجل 152 هدفًا مع الأندية، بالإضافة إلى 21 هدفًا مع منتخب النرويج، مما يضعه في الطريق ليكون واحدًا من أفضل الهدافين على الإطلاق.

ولكن، ما هو ترتيب هالاند بالضبط حين يتعلق الأمر بمقارنته مع بعض أساطير اللعبة في هذا العمر؟ "جول GOAL" يلقي نظرة.

  • Lionel Messi 1999

    ليونيل ميسي

    حين يتعلق الأمر بأعظم لاعب دربه على الإطلاق، فإن بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي لا يتردد أبدًا في اختيار الأرجنتيني ليونيل ميسي.

    لكنه قال بعد أول ظهور لهالاند في الدوري الإنجليزي: "[هالاند] يمكن أن يكون لاعبًا أفضل [من ميسي]، يمكنه أن يفعل ذلك، إنه يحب كرة القدم، لم أر لاعبًا يبلغ من العمر 21 أو 22 عامًا يفعل ذلك، لكن الأمر لم ينته بالنسبة له، ويمكنه التطور أكثر".

    فيما يتعلق بتسجيل الأهداف، لم يكن الأرجنتيني قريبًا من أرقام هالاند غير العادية في نفس العمر بالضبط.

    سجل ميسي 44 هدفًا من 112 مباراة مع برشلونة، على الرغم من أنه قضى معظم وقته كجناح، وساهم في تحقيق ثلاثة ألقاب في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مرتين.

    كان هذا أيضًا هو العمر الذي انفجر فيه باعتباره هدافًا، ليصبح فيما بعد الهداف التاريخي للنادي الكتالوني، وبحلول سن 23 عامًا فاز بجائزة الكرة الذهبية.

  • إعلان
  • Cristiano Ronaldo 2007

    كريستيانو رونالدو

    مثل ميسي، كان رونالدو على بعد موسم واحد من الفوز بأول جائزة كرة ذهبية في سن 22 عامًا، على الرغم من أنه كان قد حصل بالفعل على مركز الوصيف خلف البرازيلي كاكا في معركة اختيار أفضل لاعب في العالم.

    كما كان رونالدو يلعب في الغالب كجناح في ذلك الوقت، مما يعني أن هدفه الخمسين في مسيرته جاء قبل وقت قصير من عيد ميلاده الثاني والعشرين في أبريل 2007، في حين أن انتظار تسجيل أول "هاتريك" له من أصل خمسين في مسيرته سيستمر ستة أشهر أخرى.

    لكن من بعض النواحي، كان لرونالدو مسار وظيفي مشابه لمسار هالاند، حيث قرر أيضًا أن الانتقال إلى مانشستر كان أفضل طريقة لإعلان نفسه حقًا كنجم عالمي.

  • Mbappe Haaland

    كيليان مبابي

    إذا سيطر ميسي ورونالدو على العقد الماضي في كرة القدم، فإن هالاند ومبابي سيكونان المهاجمين اللذان سيخطفان الأضواء على مدى السنوات العشر المقبلة على الأقل.

    بدأ التنافس بالفعل بعد أن سخر مهاجم باريس سان جيرمان من احتفال هالاند بعد فوزه على بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا عام 2020.

    مبابي أكبر من هالاند بفارق 18 شهرًا، لكنه فاز بجائزة "الفتى الذهبي" قبل نظيره بثلاثة مواسم بعد عام مميز مع موناكو وباريس سان جيرمان وفرنسا في 2017.

    ويتقدم حاليًا من حيث إجمالي عدد الأهداف مع الأندية، حيث سجل 208 أهداف من 286 مباراة بمتوسط 0.73 هدف في المباراة الواحدة، وهو مشابه وإن كان أقل قليلاً من معدل هالاند البالغ 0.78.

    كما أنه مشابه جدًا عند مقارنة هذه المرحلة من مسيرتهم المهنية، حيث سجل مبابي تسعة أهداف فقط أقل من هالاند، وإن كان ذلك من 23 مباراة أكثر.

  • Karim Benzema 2009

    كريم بنزيما

    الجدل حول من هو أفضل مهاجم في العالم في الوقت الحالي شرس، لكن فوز الفرنسي كريم بنزيما شبه المؤكد بالكرة الذهبية في الأسابيع المقبلة قد يعني أنه يستحق التاج.

    لقد صعد إلى سلم النجومية في وقت متأخر من مسيرته، معظمها بعد خروجه من ظل رونالدو، على الرغم من أنه كان دائمًا عاملًا مساعدًا في تألق البرتغالي.

    في الحادية والعشرين من عمره، تمت مراقبة بنزيما من قبل الأندية الكبرى في أوروبا بعدما سجل 66 هدفًا في 148 مباراة مع ليون، وتغلب ريال مدريد على مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرجسون للحصول على توقيعه في عام 2009.

    في موسمه الأول في سانتياجو برنابيو، سجل تسعة أهداف فقط.

    وهو رقم قليل بالطبع مقارنة بالموسم الماضي عندما كان يبلغ من العمر 34 عامًا، وكان إجمالي أهدافه 44 هدفًا.

  • Lewandowski Lech Poznan

    روبرت ليفاندوفسكي

    لم يكن هناك الكثير ممن شاهدوا قدرات روبرت ليفاندوفسكي الهائلة عندما كان في سن هالاند، حيث كان يلعب حينها في بولندا.

    أحد الأشخاص الذين فعلوا ذلك هو سام ألارديس، وحاول إحضار ليفاندوفسكي إلى بلاكبيرن روفرز في عام 2010، فقط حتى تنهار الصفقة عندما اندلع بركان إيجافجالاجوكول الأيسلندي وأجبر جميع الرحلات الجوية داخل وخارج المملكة المتحدة على التوقف.

    بدلاً من ذلك، انتقل ليفاندوفسكي في النهاية إلى نادي هالاند السابق، بوروسيا دورتموند، وانطلقت مسيرته بالفعل، حيث فاز بلقب الدوري الألماني مرتين على التوالي، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا قبل الانتقال إلى بايرن ميونخ.

    لكن في عمر 22، كان ليفاندوفسكي لا يزال نجمًا صاعدًا في كرة القدم البولندية، حيث سجل 21 هدفًا في 32 مباراة مع فريق الدرجة الثانية زنيكز بروسلو قبل أن يسجل 41 هدفًا في 82 مباراة مع ليخ بوزنان.

  • Ibrahimovic Ajax

    زلاتان إبراهيموفيتش

    قد يبدو أن إبراهيموفيتش كان في الثانية والعشرين من عمره منذ وقت طويل للغاية.

    في ذلك العمر انضم إلى أياكس مقابل تسعة ملايين يورو في صفقة تاريخية للنادي، ووصل إلى أمستردام كمهاجم غير معروف نسبيًا وله سمعة في السويد كمثير للمشاكل منذ وقته في مالمو.

    كانت مهاراته واضحة على أرض الملعب وسرعان ما تمت مقارنته مع الأسطورة الهولندي ماركو فان باستن خلال أربع سنوات التي قضاها في هولندا، مما أدى إلى الانتقال إلى يوفنتوس.

    وبعمر 22 عامًا، سجل زلاتان إبراهيموفيتش 48 هدفًا في 110 مباريات، وتأثيره الحقيقي أمام المرمى سيأتي لاحقًا في مسيرته، وعلى الأخص في ميلان وباريس سان جيرمان.

    قد يشترك هالاند في نفس الثقة التي لا تتزعزع مع زميله الاسكندنافي، وإذا تمكن من التحلي بنفس قدرة إبراهيموفيتش على التحمل، فسيكون لديه المزيد من الأهداف بنهاية مسيرته.

  • Alan ShearerGetty

    آلان شيرر

    يبدو أن سجل شيرر البالغ 260 هدفًا في الدوري الإنجليزي لا يمكن المساس به تقريبًا، على الرغم من أنه إذا ظل بعيدًا عن الإصابات لأكثر من عقد، فقد يتمكن هالاند من كسر ذلك الرقم.

    قال شيرر نفسه: "أعتقد أنه إذا استمر في العمل وحافظ على لياقته، فأنا أعتقد أنه ستكون لديه فرصة، لكنني أعتقد أن هاري كين قد يكون لديه ما يقوله عن ذلك، لأنه ربما يكون قد كسر الرقم بالفعل فى ذلك الوقت".

    على الرغم من أن هالاند قضى سنواته الأولى في النرويج والنمسا وألمانيا، إلا أن التحدي قائم، حيث بدأ الدوري الإنجليزي بشكله الجديد قبل يومين فقط من عيد ميلاد شيرر الثاني والعشرين.

    قد يكون من المبكر بعض الشيء إجراء مقارنات، لكن في أول سبع مباريات له، يتفوق هالاند بعد أن سجل 11 هدفًا مقابل سبعة أهداف فقط لصالح شيرر.

  • Aguero Atletico Madrid

    سيرخيو أجويرو

    ربما يكون هالاند قد تجاوز بالفعل رقم والده ألفي المسجل بثلاثة أهداف مع مانشستر سيتي، لكن لا يزال أمامه طريق طويل قبل أن يصل إلى الرقم القياسي المسجل باسم سيرخيو أجويرو وهو 260.

    ومع ذلك، يمكن أن يأخذ هالاند بعض الثقة من حقيقة أن الأرجنتيني كان في أتلتيكو مدريد وعلى بعد موسم واحد من الانتقال إلى الاتحاد وهو في سن 22.

    بمتوسط 26 هدفًا في الموسم الواحد، فإن تسجيل هالاند 14 هدفًا في أقل من شهرين يشير إلى أنه سيعبر رقم أجويرو بشكل مريح إذا استمر لنفس عدد المواسم.

  • Erling Haaland NorwayGetty

    يورجن يوفه

    ولد يوفه عام 1906، ولا يزال أفضل هداف للنرويج منذ أن كسر الرقم القياسي في عام 1933 ضد فريق هواة مجري.

    يبدو أنها مسألة وقت فقط قبل أن يكسر هالاند رصيده البالغ 33 هدفًا، حيث يحتل لاعب مانشستر سيتي المركز الثامن بالفعل في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب بلاده برصيد 21 هدفًا من 23 مباراة فقط.

    والمثير للدهشة أن يوفه كان لديه معدل نجاعة أفضل في نفس المرحلة، حيث سجل 26 هدفًا في نفس العدد من المباريات بما في ذلك أربع ثلاثيات دولية، ضعف ما سجله هالاند.

    لسوء الحظ، لم يكن النصف الثاني من مسيرته على ما يرام، مع عدم تسجيل أي أهداف في آخر 14 مباراة له قبل مباراته الأخيرة وهو يبلغ من العمر 27 عامًا، يأمل هالاند ألا يعاني من انخفاض مماثل.