"لأول مرة في مسيرتي أكون أنانيًا".. ووكر يعض أصابع الندم على ترك مانشستر سيتي والانضمام إلى ميلان!

انضم ووكر إلى ميلان على سبيل الإعارة في الميركاتو الشتوي الماضي في محاولة لاستعادة مستواه بعد بداية صعبة للموسم الماضي. شهد الظهير الأيمن تراجعًا حادًا في مستواه وأدائه، وكان جزءًا من فريق مانشستر سيتي المتعثر الذي سجل أسوأ نتائج له على الإطلاق تحت قيادة المدرب الإسباني.

وسط هذا الأداء السيئ، قرر ووكر مغادرة الفريق والانضمام إلى الروسونيري، بهدف البقاء في ميلانو بعد انتهاء فترة الإعارة الأولية. لكن بسبب أدائه المتفاوت ثم إصابته بكسر في مرفقه، قرر النادي عدم التعاقد مع المدافع بشكل دائم.

انقض بيرنلي، الذي صعد حديثًا إلى الدوري الإنجليزي، على ووكر في الصيف، حيث يأمل المدافع في استخدام خبرته للمساعدة في تنظيم دفاع قوي للبقاء في البريمرليج. ومع ذلك، عند التفكير في رحيله الأول عن مانشستر سيتي، يشعر ووكر الآن أنه خذل زملائه في الفريق.

في حديثه إلى قناة سكاي سبورتس، قال ووكر إنه اتخذ قرارًا خاطئًا بمغادرة مانشستر سيتي عندما كان الفريق يمر بأسوأ فترة له منذ عقود. وأشار إلى أن منصبه كقائد للنادي جعله أول من يتحمل المسؤولية عندما لا تسير الأمور على ما يرام.

وقال ووكر: "في ذلك الوقت من الموسم، هل كان عليّ أن أغادر؟ بالنظر إلى الوراء الآن، ربما لا، كان يجب أن أقف إلى جانب زملائي في الفريق، إلى جانب أصدقائي والأشخاص الذين أعتبرهم عائلتي. لكن للمرة الأولى في مسيرتي المهنية على الأرجح، كنت أنانيًا وفكرت في نفسي وأردت أن ألعب كرة القدم".

وأضاف ووكر أنه لم يكن سعيدًا بالجلوس على مقاعد البدلاء وأراد أن يثبت وجهة نظره بالانتقال إلى ميلان. شعر ووكر أنه يمكنه إثبات أنه لا يزال قادرًا على اللعب على أعلى مستوى، وقال: "عندما تنضم إلى نادٍ مثل ميلان، لم أعتقد أنني أستطيع رفضه".

منذ عودته إلى إنجلترا بعد الانتقال، كان لدى ووكر الوقت للتفكير في الفترة التي قضاها في إيطاليا. قال: "لا أندم على ذلك، لأنني لطالما أردت اللعب في الخارج وتجربة ذلك. أنا سعيد لأنني قضيت ستة أشهر هناك، لكن ربما كان بإمكاني أن أبذل جهدًا أفضل قليلاً".

انتقال ووكر إلى بيرنلي أثار بالتأكيد بعض الدهشة، حيث صُدم العديد من المشجعين بانتقال بطل الدوري الإنجليزي ست مرات من سان سيرو وإتيهاد إلى تيرف مور. ومع ذلك، كان من الواضح أن المدافع لم يكن محبوبًا من قبل جوارديولا وكان بحاجة إلى نادٍ جديد يستقر فيه بعد فترة مضطربة داخل الملعب وخارجه.

احتلت حياة ووكر الشخصية عناوين العديد من الصحف في العام الماضي، حيث اهتز زواجه من آني كيلنر بسبب علاقته الغرامية مع عارضة الأزياء والمؤثرة لورين جودمان. تم توثيق علاقات المدافع بشكل جيد ولم يكن اسمه بعيدًا عن الأخبار الدرامية في الصحافة.

كان من الممكن أن يوفر انتقال الظهير الأيمن إلى إيطاليا ملاذًا من التدقيق الإعلامي الذي أحاط به داخل الملعب وخارجه، ولكن يبدو أن الفوضى تبعته إلى إيطاليا. استمر الخلاف العلني بين كيلنر وزوجته مع استمرار سلوك المدافع السيئ في ملاحقته.

سيتعين على ووكر أن يستخدم كل ما لديه من معرفة وخبرة إذا أراد أن يساعد بيرنلي في الحفاظ على مكانه في الدوري الإنجليزي بعد انتهاء هذا الموسم. لقد بدأ الفريق بداية قوية في البريمرليج، حتى لو كان رصيده من النقاط ومركزه في الجدول لا يبعثان على التفاؤل.

حصد بيرنلي أربع نقاط فقط من سبع مباريات، وفاز مرة واحدة فقط ضد سندرلاند، الذي صعد أيضاً مؤخراً من دوري الدرجة الثانية. وحصل الفريق على نقطة إضافية في التعادل 1-1 مع نوتينجهامم فورست.