وضع بصمته حتى أمريكا .. يجب أن يصبح اسمه "كأس ليونيل ميسي" وليس كأس الدوريات!

الصيف الحالي لم يكن الأول لبطولة كأس الدوريات، فانطلقت عام 2019 وتم استكمالها بعد جائحة كوفيد-19، لكن النسخة الحالية كانت مختلفة تمامًا.

تم استضافة أندية من الدوري الأمريكي، والمكسيكي واستجاب الدوريان للفكرة، وتم تعليق جداولهم المحلية لتحقيق ذلك.

إنها فكرة ضخمة حقًا، وتتوافق مع العلاقة المتطورة بين الدوري الأمريكي، والدوري المكسيكي للمحترفين. لقد تعاون الدوريان على مدى سنوات، حيث تقابل الجانبان في عدد من المسابقات.

عند وصول ميسي إلى الدوري الأمريكي وإلى فريق إنتر ميامي، كانت الأجواء مليئة بالاحتفالات، ولم تتوقف.

وبالفعل استمرت الاحتقالات حتى بأول مباراة له مع الفريق، عندما سجل هدفه الأول.

واتضح أن وصول ميسي كان يستحق كل ذلك الانتظار، حيث ساهم في تتويج الفريق بأول بطولة له.

بدأت هيمنة ميسي على الدوري والتفوق مع الفريق، بالضربة الحرة التي سجل منها هدفه الأول في أول مباراة له مع إنتر ميامي.

وفي خلال سبع مباريات ساهم في تحقيق أول لقب للنادي، وحقق لقب هداف البطولة أيضًا بتسجيله 7 أهداف.

لم يكن ميسي وحده بالبطولة، فكان هناك 46 فريقًا آخر في الميدان بجانب الفريق الذي كان يضم النجم السابق لبرشلونة، لكن النجم الأرجنتيني هو الحديث الرئيسي للبطولة.

فالفوز بالبطولة أصبح علامة متميزة لأي فريق سيواجه فريق إنتر ميامي الذي يقوده ليونيل ميسي.

هناك سؤال يتردد أين ستكون البطولة الأمريكية بين الكبار بالعالم، في حال عدم وجود ميسي.

ما الذي سيكون أكثر أهمية: كأس دوري أبطال كونكاكاف أم كأس الدوري؟ الأمر صعب. بالطبع، بطولة الدوري تشكل تحديًا فريدًا، ولكن كأس دوري أبطال كونكاكاف لديه ميزة بطولة كأس العالم للأندية في النهاية.

وهذا لا يزال أكبر جائزة يمكن تقديمها للفرق في هذه المنطقة، حيث تمنح الفرق فرصتها الوحيدة لاختبار أنفسها أمام أفضل الفرق في أوروبا وأمريكا الجنوبية.

بالطبع البطولة ستنمو، لكن الانتباه الذي لاحظناه الآن من العالم، بالطبع عامل أساسي في تطور البطولة والصراع بين الأندية على المشاركة فيها.

تمنح الجوائز والبطولات معنى وفقًا للفائزين أو المشاركين بها.

والآن أصبح الدوري الأمريكي في مكانة قد يتم ذكره ومقارنته بالدوريات التي تقام منذ أكثر من قرن.

قبل ميسي وبعد ميسي، ستكون بهذه هي نقطة التحول، لحظة تغير كل شيء، وستحمل هذه البطولة مستوى مختلفًا من التميز. دائمًا ما سيحدث ذلك بناءً على المشاركين.

ومع ذلك، ستكون هناك دوافع مختلفة للنسخ القادمة: الحصول على البطولة التي حددها ميسي. ميسي وفريق إنتر ميامي هما أول الأبطال، وحضورهما البسيط على هذه الجائزة يضيف تميزًا لها لم يكن لديها من دونهما أبدًا.