عام 2009، فعل بيب جوارديولا، ما لا يمكن تصوره، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا في أول موسم له كمدرب، وكان مانشستر يونايتد ضحية برشلونة في المباراة النهائية، بكرة من صامويل إيتو ورأسية ليونيل ميسي في مركز الظهير، أدى إلى فوز البلوجرانا على ملعب أولمبيكو.
بعدها بعامين، رفع بيب الكأس مرة أخرى وكان مانشستر يونايتد ضحيته مرة أخرى، لكن هذه المرة، قدم برشلونة عرضًا مثاليًا، حيث حقق الفوز 3-1 بفضل أهداف ميسي، وبيدرو، ودافيد فيا، واعترف السير أليكس فيرجسون حينها أن فريق جوارديولا كان أفضل ما واجهه طوال مسيرته، وبدا أن الكؤوس الأوروبية ستستمر في البقاء مع المدرب الكتالوني.
لكن منذ تلك الليلة، خاض جوارديولا 10 محاولات للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، للمرة الثالثة في تاريخه وفشل في كل موسم، كان هناك العديد من المرات التي ازداد فيها الأمل بالانتصار، لكن لم يحدث.
وأصبح جوارديولا مهووسًا بتحقيق اللقب مرة أخرى، ويصنف جول أسوأ إقصاءات المدرب الأسطوري في دوري أبطال أوروبا، الذي يتطلع لتجنب تكرار التاريخ نفسه ضد ريال مدريد يوم الأربعاء المقبل ...
.png?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)










