خلال المباراة لم نر التأثير المذهل لإرلينج هالاند والذي أظهره في المباريات الماضية، حيث سجل وصنع في كل مناسبة ممكنة.
اختفاء هالاند وضع فريقه في موقف صعب للغاية أمام وولفرهامبتون العنيد، الذي خطف ثلاث نقاط هامة من بطل الدوري الإنجليزي، فالتسديدة الوحيدة له لم تكن حتى خطيرة، ومعظم الوقت لم يتواجد في المكان الذي يسمح له بالحصول على الكرة، وحتى الكرات التي وصلت له لم يحسن التعامل معها.
للمرة الثانية فقط في الدوري الإنجليزي هذا الموسم لا يسجل أو يصنع هالاند، فالمرة السابقة كانت ضد نيوكاسل ووقتها هدف ألفاريز أنقذ فريقه، لكن اليوم هدف الأرجنتيني لم يكن كافيًا.
ربما تكون تلك أسباب كافية لبيب جوارديولا ليغير من نهجه والاعتماد الدائم على هالاند في المباريات الماضية، صحيح أنه أفضل الهدافين لكن ماذا لو مر بيوم سيئ أو نجحت دفاعات الخصوم في إيقافه كما حدث اليوم؟