حقق مانشستر سيتي الفوز اليوم بثلاثية على نظيره مانشستر يونايتد في المباراة التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد وكان عنوانها إرلينج هالاند.
النجم النرويجي كان هو رجل الساعة في أولد ترافورد بعد أن تسبب بشكل مباشر في الحصول على نقاط المباراة لصالح الضيوف.
Goal/GettyImageحقق مانشستر سيتي الفوز اليوم بثلاثية على نظيره مانشستر يونايتد في المباراة التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد وكان عنوانها إرلينج هالاند.
النجم النرويجي كان هو رجل الساعة في أولد ترافورد بعد أن تسبب بشكل مباشر في الحصول على نقاط المباراة لصالح الضيوف.
Gettyهداف الدوري الإنجليزي افتتح التسجيل من ركلة جزاء، وهذا أمر لا بأس به ولا يستدعي الكثير من الثناء، فهو ليس إنجازًا كبيرًا رغم صعوبة المباراة.
لكنه سجل أيضًا الهدف الثاني برأسية رائعة في وقت صعب مع بداية الشوط الثاني وجعل المباراة أصعب على أصحاب الأرض.
وكان له فرصة لتسجيل الهدف الثالث وسدد الكرة بالفعل على المرمى من إنفراد لكن أونانا تصدى للكرة بشكل رائع ومنعه من الهاتريك.
لاحقًا سنحت فرصة الهاتريك مرة أخرى أمام هالاند، بعد تسديدة رودري التي ارتدت من الحارس له داخل منطقة الجزاء، لكنه فضل قتل اللقاء تمامًا ومررها لفودين صانعًا الهدف الثالث.
Getty Imagesالسرقة هنا صفة محمودة على عكس ما هو معتاد، فهالاند في الهدف الثاني قدم لكل مهاجم في العالم درسًا في كيفية التمركز وخداع الدفاع وسرقته.
في لحظة كان هالاند يدخل في منطقة الجزاء من اليسار ودفع ذلك نجوم دفاع مانشستر يونايتد للتحرك معه، ثم تحركوا مع سير الهجمة، ودون أن تشعر به فجأة تحرك نحو اليمين وأصبح وحيدًا تمامًا ليضع كرة برناردو سيلفا هدفًا ثانيًا لا يوجد أسهل منه.
تخيل عزيزي أن منطقة جزاء مانشستر يونايتد في ذلك الوقت كان بها ثمانية لاعبين وأونانا، لم يكن هناك لاعب واحد منهم فقط يتابع هالاند أو يتوقع خط سيره!
هؤلاء الثمانية تحركوا بشكل ساذج نحو الكرة دون أي اعتبار لتمركز أفضل مهاجم في الدوري الإنجليزي وتواجدوا جميعًا في الجزء الأيسر من منطقة الجزاء، ووجد هالاند نفسه وحيدًا تمامًا ليسجل الهدف الثاني في المباراة.
Gettyلو كنت مكان هالاند وتلقيت الكرة التي ارتدت من أونانا في نهاية مباراة سجلت فيها هدفين فالطبيعي أنك ستسددها في الشباك.
لكن النجم النرويجي ودون أن يضع حسابات الهاتريك في رأسه، وبالرغم من أنه كان قريبًا للغاية من تحقيقه قبلها بدقائق، فضل قتل اللقاء تمامًا، واستلم الكرة على عكس التوقعات وانتظر حتى تواجد فيل فودين في مكان مناسب وأعطاها له ليسجل الهدف الثالث، ويصنع النرويجي هدفه الثاني في الدوري الإنجليزي هذا الموسم.
Getty Imagesيبدو أن هالاند قد استفاق أخيرًا من المستويات المتذبذبة التي قدمها على مدار شهر ماضٍ، ليس فقط تهديفيًا، لكن أيضًا على مستوى الوعي التكتيكي والصناعة.
النجم النرويجي استحق أن يكون النجم الأول للديربي وله كل الحق أن يخرج يحتفل في المدينة التي أصبحت زرقاء مرة أخرى، بعد أن سرق مانشستر يونايتد هدفين صناعة، وسرق قلوب جماهير مانشستر سيتي بأداء مذهل.