تسلط حالة ماجواير الضوء على تصميمه الشخصي والتغيرات التي تشهدها مانشستر يونايتد؛ بعد أن كان أغلى مدافع في العالم عقب انتقاله من ليستر سيتي في 2019 مقابل 80 مليون جنيه إسترليني، شهدت مسيرته في أولد ترافورد تقلبات شديدة. من توليه قيادة الفريق في 2020 إلى استبعاده وتجريده من شارة القيادة تحت قيادة إريك تين هاج.
على الرغم من النكسات التي تعرض لها، أظهر قلب دفاع منتخب إنجلترا مرونة ملحوظة، فعاد إلى مستواه في عام 2023 وأعاد إحياء مسيرته مع الشياطين الحمر واستعاد سمعته.
كذلك أضافت انتصارات النادي المتتالية في الكأس المحلية - كأس كاراباو في عام 2023 وكأس الاتحاد الإنجليزي في عام 2024 - وزناً إضافياً إلى مساهماته، حتى مع استمرار الشكوك حول دوره على المدى الطويل.
بالنسبة لماجواير، فإن القرار بين الخروج المربح والولاء لمانشستر يونايتد هو أكثر من مجرد مسألة مال.
في سن 32، يقال إنه يدرك أن العقد التالي الذي سيوقعه سيحدد على الأرجح الفصل الأخير من مسيرته.
تفضيل المدافع للبقاء يشير إلى رغبة عميقة في إنهاء مسيرته في أولد ترافورد بشروطه الخاصة، وبشكل مثالي، كقائد محترم.