"سنرى ما يقولون الآن!".. هاري كين "المتوج" يستلهم أسطورة الجولف للرد على منتقديه بعد أول الألقاب

وجد قائد منتخب إنجلترا نفسه في قلب الجدل لسنوات بعد أن تأخر في الفوز بألقاب كبرى مع ناديه ومنتخب بلاده، رغم أنه حصد عددًا لا يحصى من الجوائز الفردية، وحطم أرقامًا قياسية في عدد الأهداف المسجلة، لكنه لم يكن قد فاز بأي لقب كبير.

تم كسر هذه اللعنة في عام 2025، حيث أصبح كين الآن بطلًا في كرة القدم الألمانية، ويستمتع المهاجم البالغ من العمر 31 عامًا بالاحتفالات الصاخبة، ومن المفهوم أنه سعيد للغاية بحصوله على أول ميدالية له كفائز.

وقال كين لصحيفة "ذا تايمز": "أنا أدرك تمامًا أنني لم أفز بأي لقب من قبل، لقد وضعت نفسي تحت ضغط أكبر من أي شخص آخر، مع مرور السنين، تبدأ في التفكير: (هل سيحدث ذلك؟)".

وأضاف: "أنا أعزو الفضل إلى قدرتي على الصمود بسبب الأشياء التي واجهتها في مسيرتي المهنية، عليك أن تستمر في المضي قدمًا وتواصل دفع نفسك إلى الأمام، وستأتيك الأشياء الجيدة، وهذا بالتأكيد أحدها".

كين من كبار مشجعي رياضة الجولف، وقد استلهم إلهامه من فوز روري ماكلروي ببطولة الماسترز في وقت سابق من هذا العام، حيث قال اللاعب الأيرلندي الشمالي بعد هذا النجاح، الذي مكنه من إكمال سلسلة البطولات الكبرى في مسيرته: "ما الذي سنتحدث عنه جميعًا العام المقبل؟"

وأضاف كين مردداً تلك المشاعر: "نعم، سنرى ما سيقوله الناس الآن. أنا متأكد من أنهم سيجدون شيئًا ما وسأتقبله بهدوء. أنا لم أتغير عما كنت عليه قبل الفوز".

وأردف: "كان هذا شيئًا ناقصًا في سيرتي الذاتية. لقد حققت الكثير من الإنجازات الكبيرة في مسيرتي من وجهة نظر فردية، وهذا أحد الأشياء التي كنت أرغب في تحقيقها بشكل واضح، وهو لقب جماعي، لقب الدوريط.

وتابع: "ولا يزال هناك ألقاب جماعية أريد تحقيقها، لذا فإن الأمر لا يتوقف الآن، فليس الأمر كما لو أنني أقول: (هذه هي النهاية وسأعتزل سعيدًا) هذه مجرد البداية، وآمل أن يكون هناك المزيد في المستقبل".

سيطارد كين المزيد من النجاحات في كأس العالم للأندية هذا الصيف، كما أنه جزء من منتخب إنجلترا الراغب في التأهل إلى كأس العالم 2026، بعد أن خاض كين مع المنتخب الإنجليزي نهائيين في بطولة أمم أوروبا دون النجاح في التتويج.