نيمار وبيل وسانشيز ونجوم كانت 2019 قاسية عليهم

ظهير ريال مدريد مر بعام صعب للغاية تعرض خلاله للعديد من الإصابات وشهد تراجعًا كبيرًا في مستواه سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.

وعلى المستوى الجماعي لم يحقق مارسيلو أي شيء مع ريال مدريد خلال العام الماضي حتى اللقب الأخير الذي حصده الفريق كان كأس العالم للأندية في نهاية 2018.

النجم البرازيلي انضم لبرشلونة وتصور أن أحلامه قد تحققت وأن أيام الألم والمعاناة قد انتهت لكن العكس تمامًا حدث معه في العام الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة.

كوتينيو لم يقدم المنتظر مع برشلونة في أول أشهر له وساءت الأمور أكثر في  2019 عندما ودع دوري أبطال أوروبا بشكل درامتيكي أمام فريقه السابق الذي حقق اللقب ليفربول.

الأمر أصبح أسوأ عندما أراد برشلونة التخلص منه في صفقة مواطنه نيمار والتي لم تتم فرحل لصفوف بايرن ميونخ بعد أن ساءت علاقته مع جماهير النادي الكتالوني.

الأيام الأخيرة لأليكسيس سانشيز في صفوف مانشستر يونايتد لم تكن الأفضل له على الإطلاق، ونحن نقول ذلك والجميع على بداية بكيف كانت فترة التشيلياني في صفوف الشياطين الحمر سيئة.

لاعب برشلونة وأرسنال الأسبق فقد مكانه في مانشستر يونايتد تحت قيادة سولشاير ثم انضم لإنتر وبدأ في العودة لمستواه ليتعرض لإصابة تبعده عن الملاعب لأسابيع طويلة، ليكون 2019 هو واحد من أسوأ أعوام مسيرته.

اللاعب السويسري بالرغم من مشاركته في العديد من المباريات خلال العام 2019 وتواجده بشكل أساسي لفترات طويلة بصفوف أرسنال إلا أنه كان بعيدًا بشكل واضح عن مستواه.

جاكا أنهى العام بالشكل الأسوأ عندما دخل في صدام مع جماهير فريقه وألقى بالشارة في الأرض ليختتم 2019 بالطريقة المثالية لعام سيئ مثل ذلك.

نجم أرسنال السابق وتشيلسي الحالي لا يمر بأفضل أعوامه رفقة البلوز فعدد مشاركاته قل بشكل واضح وأصبح متأخرًا في ترتيب التشكيلة الأساسية.

بيدرو خرج مؤخرًا بتصريحات صحفية أكد من خلالها عن بحثه عن عروض للرحيل عن البلوز حتى لو كانت في أندية الوسط بفرنسا، وذلك التصريح كفيل ليعبر عن مدى سوء عامه.

بعد أن كان قطعة أساسية في تشكيلة المدير الفني ماوريسيو ساري وبالرغم من تراجعه خلال الأشهر الأخيرة من الموسم الماضي فقد باركلي بريقه مؤخرًا.

لاعب إيفرتون السابق الذي توقع له الجميع مستقبل باهر أصبح شبه خارج حسابات المدرب فرانك لامبارد المدير الفني الحالي لفريق تشيلسي.

النجم البرازيلي فقد وضعه كنجم أوحد وأول لصالح نادي باريس سان جيرمان بعد التألق الواضح لزميله كيليان مبابي.

نيمار أراد الانضمام لصفوف برشلونة في الصيف وفشل في ذلك ولم يكن ذلك هو الفشل الوحيد له في 2019 بعد الإصابات العديدة وابتعاده عن المشاركة وعدم التواجد في كوبا أمريكا والخروج من دوري أبطال أوروبا.

النجم البرازيلي حامل الجنسية الإسبانية لا يمر بأحسن فتراته في أتلتيكو مدريد بسبب توتر علاقته بالمدير الفني دييجو سيميوني المدير الفني للفريق.

توتر العلاقة بين اللاعب والمدرب انعكس بشكل واضح على أداء كوستا الذي تراجع بشكل واضح ولم يسجل حتى الآن سوى هدفان في الليجا ودوري الأبطال هذا الموسم.

جاريث بيل يمر بفترة سيئة للغاية على المستوى الفني والذهني، اللاعب الويلزي يتعامل مع وجوده في ريال مدريد على أساس كونه موظف يحصل على راتبه تحت أي ظرف.

ذلك التعامل جعل من بيل بعيدًا عن الصورة وخارج إطار النجومية الذي حصل عليه بنزيما وحده في الأشهر الأخيرة عقب رحيل كريستيانو رونالدو.

وكان بيل بالإضافة لكل ذلك قريبًا من الرحيل عن صفوف ريال مدريد في أكثر من مناسبة لكن يبدو أن راتبه لا يوجد من يتحمله سوى الملكي.

النجم الكرواتي لنادي يوفنتوس مر بالعام الأسوأ خلال مسيرته الكروية على الإطلاق ربما بعدما ابتعد عن الصورة مع فريقه يوفنتوس.

ماندجوكيتش سجل هدف وحيد في الدوري الإيطالي طوال العام ولم يشارك في أي مباراة هذا الموسم تحت قيادة ساري حتى رحل مؤخرًا للدحيل القطري على أمل أن يجعل من 2020 عامًا أفضل.