نيكو ويليامز بلا شك سيمنح برشلونة تحسنًا على بعض المستويات، لكنه ليس الحل النهائي بأي حال من الأحوال.
هناك الكثير من الأمور التي هي في حاجة للتحسين في صفوف النادي الكتالوني، وقدوم ويليامز لن يحلها جميعًا.
الجناح الإسباني الشاب لن يتدعى كونه جناح سريع ومهاري يقدم بعض الإضافات للنادي الكتالوني، لكنه لا يملك عصا سحرية لحل أزمات بقية الخطوط، على النقيض لديه بعض النواقص التي هو في حاجة للعمل عليها.
وحتى لا تتكرر المأساة التي حدثت مع فيليبي كوتينيو وأنطوان جريزمان وغيرهم من نجوم النادي الكتالوني الذين لم يقدموا المأمول والمنتظر منهم واستقبلتهم جماهير النادي الكتالوني بتوقعات كبيرة للغاية، يجب على عشاق ورواد الكامب نو أن يخفضوا من توقعاتهم لويليامز، وألا يحملوه ما لا طاقة له به.