في الوقت الذي يدين به جميع عشاق الكرة العالمية لمدينة مدريد، بالفضل في صناعة ذكريات تاريخية لها، باعتبارها محطة رئيسية في تاريخ دوري أبطال أوروبا، جاء قرار الاتحاد الأوروبي باختيار ملعب ميتروبوليتانو معقل نادي أتلتيكو مدريد، لاستضافة نهائي البطولة في 2027، ليضيف فصلًا جديدًا إلى سجل العاصمة الإسبانية الحافل بالأحداث التاريخية مع الساحرة المستديرة.
هذا الملعب، الذي أصبح رمزًا للحداثة والطموح، لا يمثل فقط موقعًا جغرافيًا للنهائي، بل يحمل في طياته دلالات تاريخية وشخصية لعدد من الأندية والنجوم الذين ارتبطت مسيرتهم بلحظات حاسمة على أرضه أو في محيطه.
من محمد صلاح، نجم ليفربول الذي توج فيه بلقبه الأوروبي الأول، إلى حلم برشلونة المتجدد بالنهائي في مدريد، مرورًا بلعنة إنتر التي بدأت من هناك، ووصولًا إلى طموح دييجو سيميوني في تحقيق المجد الأوروبي على أرضه، تتقاطع القصص وتتشابك الطموحات في ليلة قد تكون فارقة في تاريخ أكثر من طرف.
وفي السطور التالية، تسلط النسخة العربية من GOAL، الضوء على الخلفيات التاريخية والرمزية لاستضافة ميتروبوليتانو للنهائي، وتستعرض كيف يمكن لهذا الحدث أن يعيد تشكيل مصير فرق ولاعبين ومدربين في لحظة واحدة...



.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


