من بين جميع كبار أوروبا الذين شاركوا في كأس العالم للأندية، كان تشيلسي هو الفريق الذي صعد إلى نهائي البطولة، ليس بايرن ميونخ أو مانشستر سيتي أو يوفنتوس أو إنتر، منتظرًا المنتصر من ريال مدريد وباريس سان جيرمان لخوض نهائي الأحد القادم.
فلومينينسي تغلب على إنتر والهلال وظن الجميع أنه على وشك الإطاحة بالبلوز لتكتمل المفاجأة والرحلة البرازيلية المبهرة في المونديال، قبل أن يأتي فريق المدرب إنزو ماريسكا لإنهاء كل ذلك في لحظة!
المثير أن الأمر لم يكن بهذه الصعوبة، بل كان بحاجة إلى ثنائية نظيفة من الصفقة الجديدة جواو بيدرو، الذي لم يكن بحاجة لوقت من أجل التعود على الأجواء المونديالية، ليخرج بتأثير فوري في شباك الفريق الذي لعب له وهو مراهق.
كثيرون لم يتوقعوا وصول تشيلسي إلى هذه المرحلة، بعد الموسم المتخبط الذي مر به الفريق تحت قيادة ماريسكا، والذي تحول فيه من منافس مفاجىء على لقب الدوري الإنجليزي إلى فريق يقاتل للتواجد ضمن الأربعة الكبار.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)






