نجاح تاريخي أو سقوط مدوٍ.. ماذا يقول التاريخ لأنشيلوتي عن “الولاية الثانية” في ريال مدريد؟

أول مدرب في تاريخ ريال مدريد يتولى قيادة الفريق الأول للكرة في مناسبتين، كما أنه أول مدرب يجلس على مقاعد بدلاء سانتياجو برنابيو عند افتتاحه.

كوينكوسيس ولايته الأولى في بداية الأربعينات وفي الولاية الثانية في منتصف الأربعينات أقيل لسوء النتائج بعد انتهاء الدور الأول.

تولى أبينيز مسؤولية ريال مدريد في 1946-47 وحقق خلالها لقب الكأس، ثم عاد مرة أخرى لتدريب الملكي في تجربة لم تكن ناجحة إلى حد كبير في 1950-51.

رغم عدم نجاح التجربة الثانية لكن كان يشهد لألبينيز بأنه أحد أفضل المدربين، ليصل بعد ذلك لتدريب منتخب إسبانيا.

تجربة ناجحة للغاية سواءً الأولى أو الثانية لكارنيجليا، الذي قاد ريال مدريد في موسم 1957-58 لتحقيق لقبين منهما كأس الدوري الأوروبي.

اضطر كارنيجليا إلى ترك النادي الملكي بعد ذلك بسبب أزمات صحية، ثم عاد في ولاية ثانية قاد خلالها الميرينجي للتتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة في التاريخ.

عند استقالة كارنجيليا بسبب المرض، تولى مونوز المهمة للمرة الأولى، ثم ترك النادي قبل نهائي دوري الأبطال للمدرب العائد، ومن ثم تولى تدريب الريال لولاية ثانية.

في ولايته الثانية، استمر مونوز 16 عامًا في منصب المدير الفني للريال، وتمكن من تحقيق 16 لقبًا مختلفًا في سانتياجو برنابيو، كما قاد الفريق في 605 مباراة، رقم قياسي لم يكسره أي أحد.

من أكثر من أشرفوا على تدريب ريال مدريد في التاريخ، حيث كان اللجوء له دائمًا في الأوقات الصعبة والحرجة كمدرب طوارئ، وكل مرة نجح في تحقيق البطولات.

أربع ولايات مختلفة للويس مولوني قاد ريال مدريد خلالهم في 180 مباراة وحقق ألقاب ثلاثة بطولات للدوري الإسباني ولقبين لكأس الملك ولقبين لكأس الاتحاد الأوروبي.

أسطورة ريال مدريد كلاعب تولى مقاليد الإدارة الفنية للميرينجي في عام 1982 للمرة الأولى، ولكن تلك الولاية كانت محبطة للغاية حيث أنهى موسمه الثاني وصيفًا في كل البطولات.

وبعد موسمين تم الاستغناء عليه، قبل أن يعود في الولاية الثانية لتدريب الفريق بصورة مؤقتة في موسم 1990-91 وينجح أخيرًا في الظفر بلقب، وكان السوبر الإسباني هو هذا اللقب على حساب برشلونة.

حوّل بينهاكر ريال مدريد في ولايته الأولى إلى آلة لا تقهر محليًا بالفوز بالدوري الإسباني في ثلاث نسخ متتالية منذ عام 1986، إلا أنه عجز عن النجاح على الصعيد القاري.

بعد الخسارة 5-0 من ميلان تمت الإطاحة ببينهاكر، ثم عادت الإدارة إليه في ولاية ثانية كارثية بكل المقاييس عام 1992 عجز خلالها عن تحقيق أي لقب.

ولاية أولى ناجحة للغاية لجون توشاك الذي ورث ريال مدريد قويًا للغاية، وقد استطاع التتويج في أواخر الثمانينيات بلقب الدوري الإسباني.

وبعد رحيله في 1992، عاد مجددًا لفترة وجيزة عام 1999 لم تكن ناجحة أبدًا تلقى خلالها 9 خسائر ولم يحقق أي ألقاب.

ثلاث ولايات كانت لديل بوسكي في ريال مدريد، الأولى كانت كمدرب مؤقت عام 1994، والثانية كمدرب مؤقت لمباراة واحدة عام 1996، والثالثة كانت أطولهم كمدرب دائم من 1999 حتى 2003.

في أول ولايتين كمدرب مؤقت لم يفلح في تحقيق بطولات وربما ذلك لقصر مدة القيادة وظروف الملكي آنذاك.

أما الولاية الثالثة فحدث ولا حرج، حقق ديل بوسكي الدوري الإسباني مرتين ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس السوبر الأوروبي مرة، مع تتويجه بلقب أفضل مدرب في العالم عام 2001.

أدار فابيو كابيلو ريال مدريد في ولايتين، كل منهما كان لمدة عام وحيد، وتمكن خلالهما من تحقيق لقب الدوري الإسباني.

الولاية الأولى كانت عام 1997 وقرر بعدها الرحيل والعودة إلى إيطاليا، والثانية في 2007 وتمت إقالته من قبل الرئيس كالديرون آنذاك.

جاء مدرب طوارئ فوضع أوروبا كلها في حالة طوارئ، هكذا كان الحديث عن زيدان في ولايته الأولى مع ريال مدريد، والتي أتى فيها خلفًا لرافاييل بينيتيز وتمكن من تحقيق ثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا متتاليين، مع تحقيق لقب الدوري الإسباني في مناسبة، وكأس السوبر الإسباني وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

رحل زيزو بصورة مفاجئة بعد درع الأبطال الثالثة، ثم عاد بعدها بأقل من عام، وفي ولايته الثانية تمكن من تحقيق لقب الدوري الإسباني فقط، واستقال بعد خروجه بدون ألقاب في موسم 2020-21.