Dani AlvesGetty

محاكمة داني ألفيش | "هي من دعتني وكانت مستمتعة".. البرازيلي يروي كواليس ليلة "الاعتداء الجنسي"

قدم النجم البرازيلي داني ألفيش، لاعب برشلونة السابق، والذي يواجه تهمة الاعتداء الجنسي، شهادته أمام محكمة برشلونة، اليوم الأربعاء بشأن هذه القضية.

ويطالب المدعي العام بسجن ألفيش -المحبوس احتياطيًا منذ عام بتهمة اغتصاب شابة (23 عامًا) في مرحاض ملهى (ساتون) الليلي في 30 ديسمبر الماضي- لمدة 9 سنوات، وإلزامه بدفع تعويض قدره 150 ألف يورو للضحية.

واستمعت المحكمة على مدار 3 أيام لشهادة الفتاة المدعية والطب الشرعي والأطباء، فيما قدم اللاعب شهادته اليوم والتي أكد خلالها أنه لم يجبرها على ممارسة الجنس وأنها هي من سعت إلى ذلك بإراداتها.

ولم تكن شهادات الأطباء متفقة على رأي واحد، حيث زعم أطباء نفسيون والطب الشرعي، أن الفتاة تعرضت بالفعل لعنف جنسي، بينما لم يقدم آخرون دليلًا قاطعًا على هذا الادعاء.

ومن المنتظر أن تمتد جلسة المحاكمة إلى الغد، حيث ينتظر أن يتم إعلان النتائج غدًا الخميس.

وفي السطور التالية يستعرض "جول" أبرز الشهادات في الليلة قبل الأخيرة من جلسات المحاكمة..

  • "لم تكن مُصابة.. لكن هذا لا يعني أن العلاقة كانت بالتراضي"

    أكدت الدكتورة نافارو، الطبيبة النفسية، أن الأعراض التي ظهرت عليها تعكس حالة الاضطراب والقلق أكثر من الإجهاد اللاحق للصدمة.

    وأضافت: "رأيت أنها كانت شخصًا يمر بوقت عصيب بالفعل، وأي شخص غير معتاد على ذلك يمكن أن يكون لديه نفس الآثار".

    وتابعت: "لم تكن الفتاة مصابة.. لكن هذا لا يعني أن العلاقة مع داني ألفيش كانت بالتراضي".

  • إعلان
  • طبيب: "عدم وجود جروح يجعلني أعتقد أن الجماع لم يكن مؤلمًا للغاية"

    أكد أحد الأطباء الذين اطلعوا على تقرير الطبيب الشرعي لصاحبة الشكوى، أن الاتصال الجنسي ربما لم يكن مؤلمًا إلى هذا الحد، قائلًا: "عندما تخبرنا إحدى المريضات أنه كان جماعًا مؤلمًا، فمن الغريب جدًا أننا لا نجد أي شيء".

    وأضاف: "رواية المشتكية لا تتطابق مع الفحص الموضوعي الذي أجراه الطبيب الشرعي لديه كل ثقتي. لا يوجد جرح في منطقة مجرى البول. من الممكن أن يحدث تهيج".

    وتابع: "عدم وجود جروح من هذا النوع يجعلني أعتقد أن الجماع لم يكن مؤلمًا للغاية".

  • ماذا دار في عيادة الطبيب النفسي بعد ليلة الاغتصاب؟

    أتاحت هيئة المحكمة، الفرصة لاثنين من المتخصصين لتقديم استنتاجات مختلفة للغاية فيما يتعلق بالحالة النفسية للفتاة صاحبة الشكوى.

    تؤكد الدكتورة نافارو أن الفتاة "أخبرتني أنها زارت الطبيب النفسي، لكنها قالت إنها لا تحتاج إليه، فوصفوا لها علاجًا بالأدوية لكنها اعتبرت أيضًا أنها لا تحتاج إلى تناوله".

    الدكتور ماتيو قال: "العلاج الذي تناولته لم يتضمن أي دواء لضغط ما بعد الصدمة، وهذا ليس معتادًا في مثل هذه الحالات، ورغم ذلك عدم تناول الشخص الذي يمر بحالة عاطفية متغيرة الدواء لا يعني أنه لا يحتاجه".

  • أطباء نفسيين: ألفيش كان قادرًا على التمييز ومدركًا لأفعاله

    ادعى اللاعب البرازيلي أنه كان مخمورًا وغير مدرك لأفعاله نظرًا للإسراف في الشرب، لكن تغيرت القصة كليًا عندما تم استجواب الثنائي من قبل النيابة.

    "هل ميز بين الخير والشر؟" هذا كان سؤال المحامي للأطباء النفسيين، فقال: "بالطبع كان يستطيع، نعم كان يعاني من ضعف طفيف في القدرات. لكنه كان يعرف ما كان يحدث".

  • رسالة شقيق ألفيش قبل شهادته

    بينما أمرت المحكمة بالحصول على راحة، قبل أن يقدم داني ألفيش شهادته، أرسل ناي ألفيش، شقيق المتهم، عبر حسابه على إنستجرام، رسالة دعم للاعب كرة القدم.

    وأضاف بصورة لداني نفسه نصًا يسأل فيه "بارك الله فيك في يوم اتخاذ أكبر قرار في حياتك".

    ney alves
  • استراحة قصيرة ويعود ألفيش لإدلاء شهادته

    تُستأنف المحاكمة بعد استراحة مدتها 30 دقيقة، ومن ثم تشرع المحكمة في تحليل الأدلة أو بمعنى آخر، مراجعة التسجيلات المقدمة.

    وسيكون هذا الجزء هو الأطول في الجلسة الثالثة من المحاكمة، عندما يدلي لاعب كرة القدم البرازيلي بشهادته أمام القاضي.

  • المحاكمة يمكن أن تمتد للخميس

    رغم أنه كان من المقرر أن تنتهي اليوم محاكمة داني ألفيش، إلا أنه أصبح في حكم المؤكد، أن المحكمة ستترك نتائجها للغد.

    وجلس داني في غرفة مغلقة مع الهيئة القضائية لمطالعة الفيديوهات عبر الشاشة، حيث استمر في المشاهدة لمدة ساعة كاملة، ولا يمكن لأي شخص آخر غير الأشخاص الموجودين في الغرفة رؤية الصور من كاميرات المراقبة.

    ونقلت قناة TV3، أن محكمة برشلونة أكدت أنه ستكون هناك جلسة حرة بدءًا من الساعة 3 مساءً يوم الخميس، وسيقف اللاعب ليواصل تقديم روايته للأحداث.

  • شهادة ألفيش: "أفرطت في الشرب ولم أستطع القيادة"

    بعد 4 ساعات من المحاكمة، جلس اللاعب البرازيلي على طاولة الاعتراف وأدلى بشهادته، قائلًا: "في يوم 30 ديسمبر، التقيت بأصدقائي لتناول الطعام في Clínic Tavern. وصلنا حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر. لقد مر وقت طويل منذ أن رأينا بعضنا البعض وكانت الوجبة طويلة".

    وأضاف: "شربنا 5 زجاجات من النبيذ وزجاجة ويسكي واحدة، هي التي تظهر على تذكرة المطعم، تقريبا شربت زجاجة ونصف من النبيذ وعدة أكواب من الويسكي".

    وتابع ألفيش: "عندما غادرنا المطعم قمنا بجولة وذهبنا بالسيارة. كان برونو يقود السيارة، لأنني شربت كثيرًا ولم أستطع القيادة".

  • ألفيش: "هي من دعتني لممارسة الجنس"

    وقال ألفيش: "عندما وصلنا، جاءت فتاتان وكانتاا ترقصان لفترة من الوقت. ثم قاموا بدعوة الفتيات الثلاث الأخريات. لم أكتشف أنهم غير مرتاحين معنا. لقد كنت قريبًا منهن، أنا شخص يتقرب من الجميع ولكن دائمًا باحترام. أعتقد أن الفتيات يعرفن أنني داني ألفيش، لاعب برشلونة".

    تحدث ألفيش عن تفاصيل لقائه بالفتاة المدعية، قائلًا: "الفتاة جاءت إلي وقامت بلمسي، وأدركت وقتها أنها دعوة للممارسة الجنس، ودعوتها للذهاب إلى الحمام".

    واصل ألفيش شهادته، قائلًا: "بدأت أنا وصاحبة الشكوى نرقص بالقرب من بعضنا البعض، وقضينا وقتًا ممتعًا، واستمتعنا جميعًا، وبدأت ترقص بالقرب مني، لتثيرني".

    وأضاف: "عندما لمستني، اعتقدت أن هناك اهتمامًا جنسيًا وتحدثت معها حتى نتمكن من الذهاب إلى الحمام، لم يكن علي الإصرار".

    وتابع ألفيش: "لا يوجد سوى حمام واحد في منطقة كبار الشخصيات. أعرف ذلك لأنني من الزبائن الدائمين، كان باب الجناح مفتوحًا. وعندما وصلنا إلى المقصورة، كنا نرقص لبعض الوقت".

  • ألفيش باكيًا: لم أكن عنيفًا معها.. لم أمنعها من المغادرة .. كنا نستمتع بالعلاقة

    أكد ألفيش في شهادته أنه ذهب معها إلى الحمام وبالفعل مارس الجنس معها لفترة من الوقت، لكنها لم تكن علاقة مكتملة.

    وأضاف: "خرجنا من الحمام معًا. لم تخبرني برغبتها في الذهاب قبل ذلك.. لم أمنعها من المغادرة، لم أصفعها أو أمسكها من شعرها. أنا لست هذا النوع من الرجال".

    وتابع ألفيش: "أنا لست عنيفًا، لم تقل لي أي شيء، كنا نستمتع بالأمر، لا أكثر، لم تخبرني طوال العلاقة أنها لا تريد".

    وتوقف ألفيش لفترة عن استكمال شهادته، حيث انهمر في البكاء، لكنه عاد وقال: "عندما عدت إلى المنزل، كانت زوجتي نائمة في السرير، ودخلت للنوم".

    وواصل: "لقد شربت كثيرا. ما أعلنته الآن هو نفس ما أعلنته في البيان السابق، لم أتحدث عن العلاقة بالتفصيل لأنني اعتقدت أن زوجتي لن تستطيع أن تسامحني"، مؤكدًا أنه كذب لحماية زواجه.

  • داني ينهي شهادته باعتراف مثير

    أنهى ألفيش شهادته، معترفًا بأنه دفع للفتاة تعويضًا، حيث قال: "عندما دفعت التعويض في أغسطس، كنت في حالة انهيار على المستوى المهني، لم يكن لدي سوى 50 ألف يورو في الحساب".

    وأضاف: "كنت مدينًا للخزانة بقيمة نصف مليون يورو".

    وهكذا أنهى داني شهادته، بعدما اكتفى بالإجابة عن أسئلة الدفاع فقط.