ميسي ورونالدو وبطل القاضية .. موسم تحول النجوم للاعبين عاديين

صاحب الـ37 سنة يمر بفترة صعبة مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، رغم تسجيله 15 هدفًا في 28 مباراة.

اللاعب ليس في الحالة الأفضل له طوال مسيرته، حيث بدأ يظهر عليه عامل السن والإحباط من الأجواء المحيطة حوله مع الشياطين الحمر.

عانى من صيام تهديفي غير مسبوق بمشواره أيضًا، وظهر مثل أي لاعب عادي في الكثير من الأحيان، مما لا يتناسب مع قيمته كأحد عظماء اللعبة.

الحارس السلوفيني بعدما كان أحد عمالقة الحراسة في العالم، تحول إلى حارس عادي جدًا مع أتلتيكو مدريد هذا الموسم.

شباكه اهتزت 34 مرة في 24 مباراة فقط بالدوري الإسباني، وحافظ على نظافة شباكه في 6 مناسبات.

ووصل مجموع الأهداف التي دخلت شباكه إلى 46 هدفًا في 33 مباراة، مما يعكس الحالة المتواضعة لصاحب الـ29 سنة، انعكاسًا للصورة السيئة لفريقه بشكل عام.

صاحب الـ24 سنة كان على وشك الرحيل إلى الدوري الإنجليزي الصيف الماضي، لكن إنتر قرر الاحتفاظ به بعد انتقال روميلو لوكاكو إلى تشيلسي.

ولا يبدو أن النادي الإيطالي اتخذ القرار الصحيح، لأن لاوتارو ظهر بصورة أقل بكثير من مستواه هذا الموسم، وسجل 12 هدفًا في 32 مباراة.

وهو الأمر الذي جعل الأنباء تنتشر الفترة الأخيرة، حول ترحيب إنتر ببيع اللاعب في حالة وصول العرض المناسب.

لاعب آخر يبدو أنه لم يتخذ القرار الصحيح، بالانتقال إلى باريس سان جيرمان الصيف الماضي بعد حصوله على أفضل لاعب في يورو 2020.

صاحب الـ22 سنة فقد قيمته كحارس مميز، ولعب 16 مباراة فقط حتى الآن واهتزت شباكه 10 مرات بكل البطولات.

لاعب الوسط الهولندي رفض الانتقال إلى برشلونة من ليفربول خلال الصيف الماضي، لينضم إلى باريس سان جيرمان.

وكانت الخطوة التي يندم عليها صاحب الـ31 سنة، حيث جلس على دكة البدلاء كثيرًا، وبدأ 11 مباراة فقط بالدوري الفرنسي و3 بدوري أبطال أوروبا.

أصبح لاعبًا مهمشًا تحت قيادة الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، عكس المكانة التي تمتع بها مع يورجن كلوب في ليفربول.

ظن الكثيرون أن ميسي سيرتاح أخيرًا، وينجو من سهام النقد التي تعرض لها خلال رحلته مع برشلونة بعد انتقاله لباريس سان جيرمان.

ولكن ما حدث كان العكس تمامًا، حيث زادت الاتهامات له بانطفاء نجوميته، بعدما سجل 7 أهداف فقط وصنع 8 في 21 مباراة مع الفريق الفرنسي حتى الآن.

ميسي أحد أعظم اللاعبين في التاريخ، ليس رقم 1 في باريس الآن، لأن مبابي هو الأبرز، بموسم هو الأغرب للنجم الأرجنتيني.

النجم الأوروجوياني كان من أهم العوامل التي ساعدت أتلتيكو مدريد على الفوز بالدوري الإسباني الموسم الماضي.

ولكن الأمور اختلفت هذا الموسم، حيث سجل 10 أهداف فقط في 32 مباراة، وتحول الموقف من استمراره وتجديد عقده مع الفريق الإسباني، إلى اقتراب رحيله إلى الدوري الأمريكي، بعدما فقد قيمته كأحد أشرس المهاجمين في أوروبا.

أصبح اللاعب الجابوني تدريجيًا أحد المنبوذين في آرسنال، بعدما كان النجم الأول في الفريق الإنجليزي.

سلسلة من الخلافات مع المدرب ميكيل أرتيتا، وانخفاض شديد في المستوى بتسجيله 4 أهداف فقط في 14 مباراة بالدوري.

وهو ما جعله يهرب إلى برشلونة ويتخلى عن جزء من راتبه، ولكن المؤشرات تؤكد أنه سيكون لاعبًا فرعيًا بتشكيل المدرب تشافي بعدما انتهى عصر نجوميته كمهاجم كبير.

ارتفعت أسهم صانع الألعاب البالغ من العمر 25 سنة بشكل كبير بين الجماهير، بعد هدفه الشهير بالـ"القاضية ممكن" في شباك الزمالك.

وجاء ذلك بسبب الطريقة التي سجل بها الهدف في الغريم التقليدي، والذي جعله السبب الأول في فوز الأهلي بالنسخة قبل الماضية من دوري أبطال إفريقيا.

ولكن الأمور لم تكن على ما يرام بعدها، حيث انخفض مستوى اللاعب كثيرًا، مما أدى إلى استبعاده من قائمة كارلوس كيروش بكأس إفريقيا الأخيرة بالكاميرون.

ويبدو أنه سيفقد مركزه الأساسي أيضًا مع الأهلي، بعد المستويات المبهرة التي يقدمها أحمد عبد القادر الذي اقتحم تشكيل بيتسو موسيماني بدلًا منه.

حالة استثنائية وصل لها النجم البلجيكي مع فريقه السابق إنتر، حيث تألق بشكل لافت مع النادي الإيطالي وأصبح من أفضل المهاجمين في العالم.

البعض قام بوضعه بمكانة قريبة من ميسي ورونالدو، والبعض الآخر قارنه بالظاهرة رونالدو نازاريو، ولكن الأمور اختلفت بعد انتقاله لتشيلسي.

لوكاكو سجل 10 أهداف فقط في 27 مباراة، وأصبح لاعبًا عاديًا وفقد معظم مميزاته وشراسته التهديفية هذا الموسم.

ثلاثية محمد صلاح وساديو ماني وروبيرتو فيرمينو، فقدت الكثير من بريقها هذا الموسم، وحالة البرازيلي أحد أهم هذه الأسباب.

فيرمينو سجل 8 أهداف فقط في 24 مباراة، ورغم هدفه المهم الأخير في إنتر بدوري أبطال أوروبا، إلا أن هذا ليس فيرمينو الذي نعرفه.

اللاعب البالغ من العمر 30 سنة فقد الكثير من شراسته ومميزاته بعيدًا عن التهديف في الضغط على المنافس ومساعدة زملائه، وهو ما دفع ليفربول للتفكير في التعاقد مع مهاجم صريح الموسم القادم.

مستوى المدافع الإسباني شهد العديد من التقلبات السنوات الماضية، لكن الموسم الحالي يعتبر الأسوأ من كل الجوانب.

فقد صاحب الـ35 سنة الكثير من بريقه، بل أصبح مادة للسخرية في العديد من الأخطاء الكارثية لدفاع برشلونة هذا الموسم.

المدافع الإسباني كان الظهير الأيمن الأفضل في العالم بلا منازع في العديد من الفترات، ولكن هذا الموسم لا يعتبر حتى من ضمن الأفضل.

انخفاض واضح في مستوى اللاعب البالغ من العمر 30 سنة سواء من الناحية الهجومية والدفاعية، مما دفع البعض للندم على تفريط ريال مدريد في خدمات المغربي أشرف حكيمي الذي تفوق على كارباخال بمراحل.

المدافع الفرنسي كان من أفضل اللاعبين في مركزه بالعالم، بسبب مستوياته مع فرنسا وبايرن ميونخ.

ولكن الوضع تغير الآن بعد انخفاض مردود صاحب الـ25 سنة، رغم مشاركته كأساسي بصفة مستمرة مع العملاق البافاري، ويبدو أن بايرن سيفكر في استبداله بظهير آخر قريبًا.