ميسي أمام أورلاندو سيتي .. فرصة غريبة أهدرها الاستعراض ومشاهد تدعو للقلق قبل انطلاق الموسم

هذه المباراة كانت ضمن إحدى المناسبات التي يتألق فيها ميسي على فترات دون أن يصل كثيرًا إلى المرمى، حيث تلاعب بلاعبي أورلاندو في العديد من اللقطات ولكنه فشل في التسجيل.

النجم الأرجنتيني حاول استخدام هوايته المفضلة من خلال التسجيل من الركلات الحرة، ومع ذلك لم يسجل في مناسبتين رغم تسديدهما بصورة جيدة للغاية.

تألق ميسي كان لفترات وجيزة ومتباعدة من المباراة، ولم يظهر سحره الذي عرفناه وغابت عنه الفعالية في الثلث الأخير، ونفس الأمر بالنسبة لويس سواريز الذي أصبح علامة استفهام كبرى في الفترة التحضيرية.

اللقطة الأبرز لميسي كانت في الدقيقة 45 من عمر اللقاء، عندما تلقى تمريرة جعلته وجهً لوجه مع الحارس، ولكنه قرر الاستعراض ولعبها من فوقه ليمسكها بسهولة شديدة.

وكانت هناك بعض المشاهد الأخرى التي قد تسبب القلق لجماهير إنتر ميامي، باختفاء ميسي تمامًا عن الصورة، في الوقت الذي لعب فيه سواريز أفضل منه رغم أن الأوروجوياني لم يكن بأحسن حالاته.

النجم المخضرم لعب 75 دقيقة وتم تبديله عن طريق المدرب خافيير ماسكيرانو، ولم يسدد أي كرة على المرمى وسدد 3 خارجه، وتم التصدي لتسديدة واحدة من الفرصة السهلة التي أضاعها.

حاول المراوغة في 4 مناسبات نجح في 3، ولمس الكرة 51 مرة بشكل عام، ووصلت دقة التمرير لديه إلى 69% فقط، بمجموع 25 تمريرة صحيحة من أصل 36.

ولعب ميسي تمريرة مفتاحية واحدة، وكرة عرضية ناجحة من محاولتين، وفاز بـ3 التحامات أرضية فقط من أصل 7 ولم يفز بأي التحام هوائي.

وفقد الأرجنتيني الكرة في 18 مناسبة قبل خروجه، وحصل على تقييم 7.2/10 من موقع "سوفا سكور" وهو أحد أفضل التقييمات في المباراة، ولكنه بعيد تمامًا عن اللاعب الأفضل وهو مارتن أوجيدا لاعب أورلاندو الحاصل على 8.9.

بعد سلسلة من المباريات الودية، يستعد إنتر ميامي لخوض أولى مبارياته التنافسية يوم الثلاثاء القادم، عندما يلعب أمام سبورتينج كيه سي في بطولة كأس أبطال الكونكاكاف.

وفي الوقت نفسه يفتتح أورلاندو موسمه، باستضافة فيلادلفيا يونيو في ملعب إنتر آند كو يوم السبت القادم، لتعود من جديد المنافسات الرسمية في الولايات المتحدة الأمريكية.