لم يكن خبر إدراج اسم نادي النصر السعودي رسميًا في قائمة الممنوعين من التسجيل لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم مجرد خبر روتيني عن نادٍ متعثر ماليًا، بل جاء بمثابة صدمة إجرائية أثارت تساؤلات عميقة وعقلانية حول آليات العمل الإداري داخل أحد أغنى أندية العالم حاليًا.
فكيف لنادٍ يقود مشروعه الأسطورة كريستيانو رونالدو، وتدعمه ميزانيات ضخمة ضمن مشروع رياضي وطني، أن يتعثر في سداد التزام مالي سواء كان 9 ملايين يورو كما قيل أو أقل، ليتعرض لعقوبة تخدش صورته العالمية؟ المفارقة هنا ليست في الفقر بل في سوء التدبير، وهو ما يفتح الباب لنقاش هادئ حول الفجوة بين الإمكانات المالية والعقلية الإدارية.






