مثال آخر على النجوم الذين عانوا من ضغط قيمة الانتقال هو أنطوان جريزمان الذي قدم مستويات طيبة للغاية في أوقات مع برشلونة وأوقات أخرى لم يفعل أي شيء يذكر.
تذبذب المستوى هذا طبيعي في ظل ارتفاع التوقعات لدى جماهير النادي الكتالوني، التي أصبحت تقيس مستوى أي لاعب لديها على مثيله في الجيل الذهبي.
إذا جاء لاعب وسط أقل من تشافي أو جناح أقل من هنري أو مهاجم أقل من سواريز فهذا يعني أن مسيرته الكروية بأكملها مهددة بالتوقعات المرتفعة من جماهير النادي الكتالوني.
فيران توريس هو آخر ضحايا التوقعات المرتفعة دومًا، وهو يتحمل الذنب بعض الشيء، لأنه في مباراة يقوم بـ 11 مراوغة ويحقق رقم لم يفعله أي لاعب منذ أندريس إنييستا في 2012 وفي مباراة أخرى يختفي ويهدر ركلة جزاء ويهدد حصول فريقه على الثلاث نقاط.