لم يحققها سعود أو مروان الصحفي .. مهند آل سعد يجتاز أصعب اختبار مع دانكيرك في 4 دقائق فقط!

وللمرة الثانية، يقرر المدرب لويس كاسترو، الدفع بمهند آل سعد بديلًا في لقاء جرونوبل، إلا أنها كانت المباراة الأقل في عدد الدقائق التي يخوضها اللاعب في الدوري الفرنسي.

ولم يكن آل سعد، بحاجة سوى لأربع دقائق فقط، كي يوقّع على هدفه الثاني في الدوري الفرنسي "ليج 2"، والثالث بقميص دانكيرك، بعدما أطلق رصاصة الرحمة في الدقيقة 89.

ووقع مهند آل سعد على ثالث أهدافه مع دانكيرك، في شباك جرونوبل، بعدما سبق وأن سجل أمام كليرمونت فوت بالجولة 24، كما هز شباك باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس فرنسا.

بالنظر إلى مسيرة اللاعبين السعوديين المحترفين في الملاعب الأوروبية، فإن مهند آل سعد، قدم لقطة لم يصنعها سعود عبد الحميد مع روما الإيطالي، أو مروان الصحفي وفيصل الغامدي بقميص بيرشكوت البلجيكي، أو عبد الملك الجابر مع زيلجيزنيكار البوسني، بأن يتمكن من التسجيل بعد المشاركة بديلًا في المباراة.

ورغم أن كل لاعب سعودي صنع بصمة مميزة في مشواره الأوروبي هذا الموسم، إلا أن تأهل مهند آل سعد مع دانكيرك إلى الدرجة الأولى، سيجعل مشواره الأكثر نجاحًا - على المستويين الفردي والجماعي -.

وخلال مشاركته في 12 دقيقة، فإن مهند آل سعد لمس الكرة ثماني مرات فقط، واستطاع أن يسجل - كما قلنا - بعد أربع دقائق فقط من مشاركته بديلًا لعبد الله با، فيما قدم تمريرتين صحيحتين، وكرة عرضية غير ناجحة، كما سدد كرتين على المرمى، وأهدر فرصة محققة.

وبخلاف دوره الهجومي، فإن مهند تواجد أيضًا في المنطقة الدفاعية لدانكيرك، ونجح في استخلاص كرة من المنافس، ليؤكد أن بصماته وإن كانت قليلة، إلا أنها كانت كفيلة لاجتيازه الاختبار الأصعب مع لويس كاسترو.

ورفع دانكيرك رصيده إلى 54 نقطة، ليحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الدرجة الثانية من الدوري الفرنسي، علمًا بأن المتصدر والوصيف يتأهلان مباشرة إلى الدرجة الأولى، بينما تقام تصفيات بين المراكز من الثالث إلى الخامس.

وأصبح دانكيرك بحاجة لفوز وحيد في مبارياته الثلاث المتبقية قبل نهاية مرحلة الدوري، من أجل ضمان مقعد - على الأقل - في جولة التصفيات، نظرًا لابتعاده عن المراكز المؤهلة مباشرة.