"صفعة في الوجه" .. نجم هولندا السابق يتحدث عن أزمة السكتة القلبية التي أجبرته على الاعتزال!

قبل سنتين، تعرض باس دوست للإصابة بسقطة قلبية، ليسقط على أرض الملعب بشكل مفاجئ، عندما كان يلعب مع نيميخين أمام ألكمار، فيما خاض عامين من محاولة التعافي من الإصابة.

وقرر دوست أن يعلن عن اعتزاله النهائي، بعدما تعرض لانتكاسة جديدة خلال رحلة التعافي، والتي وصفها بأنها بمثابة "صفعة على الوجه"، خلال مقابلة مع صحيفة Algemeen Dagblad الهولندية.

واستعاد دوست ذكراه الأليمة، عندما احتاج إلى إنعاش، وتم تشخيص إصابته بالتهاب في عضلة القلب، وبعد تشخيص أوليّ بفترة نقاهة لمدة ستة شهور، تعرض الهولندي لانتكاسة جديدة، قائلًا "كان الأمر مثيرًا للجنون، قيل إن الالتهاب سيختفي بعد ستة شهور، وظننت أني سأتمكن من اللعب مرة أخرى في الموسم التالي، ولكن في مارس، تم إجراء فحص بالآشعة، وكانت النتائج مروعة، الالتهاب عاد بقوة كاملة تقريبًا، كان ذلك بمثابة صفعة على وجهي".

وحقق باس دوست مسيرة ناجحة كمهاجم في أوروبا، كما كان في أوج عطائه خلال الفترة التي قضاها في الدوري الألماني مع فولفسبورج وآينتراخت فرانكفورت، حيث سجل 48 هدفًا في 121 مباراة بالبوندسليجا.

وقبل رحيله إلى ألمانيا، كان دوست أفضل هداف في الدوري الهولندي مع فريق هيرينفين، كما كانت له مسيرة حافلة بالإنجازات مع فريق سبورتنج لشبونة البرتغالي، فضلًا عن خوضه 18 مباراة دولية مع منتخب هولندا، سجل خلالها هدفًا واحدًا.

ورغم تأكيد اللاعب صاحب الـ36 عامًا، بأن الالتهاب زال الآن، إلا أن المحنة التي استمرت لقرابة سنتين، أجبرته على إنهاء مسيرته الكروية، فيما أعرب دوست عن امتنانه الكبير لأول المستجيبين الذين أنقذوا حياته فوق أرض الملعب، ليعلن عن تقاعده بعدما ترك إرثًا كلاعب هدّاف يتمتع بقدرات بدنية فائقة وأثرًا كبيرًا في العديد من الدوريات الأوروبية.