EPL title-winning moments GFXGOAL

من أجويرووو إلى معركة ستامفورد بريدج.. أكثر لحظات حسم لقب الدوري الإنجليزي إثارة في التاريخ

ستتجه جميع الأنظار إلى ملعب الاتحاد حيث يستضيف حامل اللقب مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي أرسنال، الأربعاء القادم، في مواجهة قد تحدد البطل الجديد.

أرسنال وبعد ثلاثة تعادلات متتالية، يظل في خطر رغم تصدره جدول الترتيب حاليًا بفارق ست نقاط بعدما كان ثمان، لكن الفوز على جوارديولا سيمحي ذلك الخوف.

لكن الاحتمالات تكاد تون أصعب أمام كتيبة أرتيتا، مانشستر سيتي يبحث عن لقبه الخامس في المواسم الست الماضية، الذي اعتاد الثبات على أفضل مستوياته حتى نهاية كل موسم، لكن أرسنال أيضًا يريد الوصول للقب بعد المستوى المميز هذا العام، والذي لم يصل له منذ حوالي 20 عامًا، وقد تكون الخبرة هي الفاصل بين الفريقين.

وفي هذه الفترة من الموسم، لاعبو أرسنال لديهم الفرصة، لسطر أسمائهم في كتب تاريخ الجانرز والدوري الإنجليزي ككل، روح الفريق أو التألق الفردي قد يكون يقلب الموازين في لحظة، وشاهدنا ذلك عبر السنين.

لذا، مع اقتراب المواجهة الحاسمة بين مانشستر سيتي وأرسنال، ألقى جول نظرة على أكثر اللحظات التي لا تُنسى، أثناء حسم اللقب في الدوري الإنجليزي الممتاز...

  • Aguero-QPR-2012-Man-CityGetty

    2011-12: أجويروووو

    امتلك مانشستر يونايتد لقب الدوري الإنجليزي ال13 له في قبضته قبل أبريل 2012، رغم الهزيمة من غريمه التقليدي مانشستر سيتي 6-1، وسط حشد من مشجعي الشيطان الحمر بملعبهم أولد ترافورد، في ديربي لم يتوقعه أحد من قبل.

    لكنهم ضحوا بالتقدم بفارق 8 نقاط، بعد هزيمة مفاجئة في ويجان 1-0، تلاها تعادل 4-4 مع إيفرتون على أرضهم، والقاضية كانت بالخسارة مرة أخرى من مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، في مباراة الدور الثاني.

    هذا التسلسل للنتائج، شكل لنا يومًا أخيرًا قد يكون غيّر كرة القدم الإنجليزية إلى الأبد في نظرنا جميعًا.

    مانشستر يونايتد لم يستسلم، بل عاد بالأمل مرة أخرى، ووضع نفسه محل المنافس على اللقب، بعد فوزه في آخر مباراة له على سندرلاند 1-0، لكن كان على البطل الانتظار حتى صافرة النهاية لمباراة مانشستر سيتي مع كوينز بارك رينجرز.

    صافرة النهاية كانت على وشك الانفجار بملعب ذا لايت، بينما كانت النتيجة بالاتحاد 2-2، بعد احراز البديل إدين دزيكو، هدف التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 92.

    وبعد ثلاث دقائق، التقط ماريو بالوتيلي الكرة على حافة منطقة الجزاء، ليدفعها باتجاه سيرجيو أجويرو المختل توازنه.

    ثم تخطى الأرجنتيني مدافع كوينز بارك رينجرز، وقبل أن يسدد الكرة في الزاوية المغلقة، وسط حالة من الإثارة بملعب الاتحاد.

    أضاف المعلق الإنجليزي مارتن تايلر، تعليقًا مثيرًا، باستمراره بتكرار "الواو" من اسم أجويرو، ليظل أبديًا مع ذلك المشهد التاريخي.

    وبعد التقاط المعلق أنفاسه، قال:" "أقسم أنك لن ترى شيئًا كهذا مرة أخرى، بالتأكيد قد وصل الخبر إلى ملعب ذا لايت، هدفان في الوقت الإضافي لمانشستر سيتي لانتزاع اللقب بعيدا عن مانشستر يونايتد ".

    بعد ثلاث سنوات من تلك الصدمة للشياطين الحمر، تأمل فيرجسون هذه اللحظة، وقال عنها لشبكة ESPN: "لقد كنا أبطالًا لمدة 30 ثانية. "لقد كانت لحظة مدمرة، وألقينا الدوري بعيدًا."

  • إعلان
  • Shearer-Blackburn-1995Getty

    1994-95: بلاكبيرن يطيح بمانشستر يونايتد رغم الخسارة

    تم تحديد الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في اليوم الأخير من البطولة، تسع مرات، لأول مرة وذلك بعد مرور ثلاث أعوام على أول نسخة للمسابقة.

    مانشستر يونايتد الفائز بأول لقبين للدوري الإنجليزي، في الموسم الثالث، تأخر بنفطتين عن نظيره، بلاكبيرن روفرز الذي كان متوجهاً إلى آخر مباراة له عام 1994-95.

    آمال مانشستر يونايتد كانت كبيرة، بسبب فارق الأهداف لديه، لذا كان يتوقع أن الفوز على وست هام سيمنحهم لقبًا ثالثًا على التوالي، في حال تعثر كيني دالجليش أمام ليفربول في أنفيلد.

    تقدم روفرز في البداية، لكن سرعان ما عاد الريدز لخطف الثلاث نقاط منهم، مع خطأ جيمي ريدناب في ركلة حرة في الوقت الاضافي، ليضع زمام الأمور في يد الشياطين الحمر.

    سريعًا وصلت النتيجة النهائية إلى ملعب بولين جراوند، حيث كان وست هام يقحم أبناء فيرجسون في فخ التعادل 1-1.

    حاول يونايتد الرد على الشواكيش، لكنه لم يتمكن، وتوج روفرز بطلاً للدوري بفارق نقطة واحدة بعد أن أطلق الحكم صافرته أخيرًا.

    وظلت تُحكى قصة انتصار بلاكبيرن، على أنه البطل المستضعف على مر العصور، حيث علقت شبكة بي بي سي نيوز قائلة:" بالنسبة لمدينة القطن السابقة، والتي كانت في حالة تدهور طيلة القرن، فإن نجاح بلاكبيرن روفرز يعني لها كل شيء".

  • Chelsea Tottenham Battle of the Bridge 2016Getty Images

    2015-16: معركة ستامفورد بريدج اشعلت النار بحفل فاردي

    "الجماهير، النادي ، اللاعبون، لا نريد فوز توتنهام بالدوري الممتاز."

    إيدن هازارد خاطب الجميع باسم تشيلسي عندما سُئل عن دوافع الفريق قبل لقاء توتنهام في ستامفورد بريدج في مايو 2016.

    توتنهام لم يكسب البلوز على ملعبهم منذ 1990، لكنهم كانوا الأكثر ترشيحًا للفوز بديربي لندن، وذلك بسبب ال22 نقطة فارق بين الفريقين في جدول الترتيب.

    تشيلسي لم يكن لديه سوى الفخر في حال فوزه بالديربي، بعد قضاء موسم كارثي تسبب في عودة جوس هيدينك، بعد إقالة جوزيه مورينيو، على الجانب الآخر توتنهام اراد البقاء في المنافسة على لقبه الأول منذ عام 1961.

    في حين كان يراقب ليستر سيتي، الذي يعلم أنه يمكن أن يخطف اللقب من توتنهام بمباراتين على الأقل، إذا تمكن تشيلسي من إيقافهم بالديربي.

    لم يظهر بوكيتينو ولاعبيه أي علامات من التوتر في الشوط الأول الممتاز الذي تقدموا فيه بهدفي كين وسون.

    لكن جاري كاهيل سجل هدفًا مبكرًا في الشوط الثاني ليعيد البلوز بالمباراة، ثم تقدم هازارد قبل سبع دقائق من نهاية الوقت ليسدد كرة لا يمكن إيقافها في الزاوية العليا، في مباراة مليئة بالأحداث.

    حطم توتنهام الرقم القياسي لأكبر عدد من البطاقات الصفراء في مباراة واحدة، بتسع أخطاء، كما سارع بوكيتينو لإنهاء شجار بين ويليان وداني روز، خارج ملعب المباراة، في حال من التوتر الشديد بديربي لندن.

    عند انتهاء ذلك الصراع، أخيرًا تمكن فريق ليسترسيتي من الاحتفال باللقب بمنزل جيمي فاردي المكون من ثماني غرف نوم.

    تمكن الثعالب من تحقيق أعظم معجزة كروية على الإطلاق تحت قيادة كلاوديو رانييري، بالفوز بأول لقب للدوري في تاريخهم الذي يبلغ 132 عامًا.

  • Frank Lampard Chelsea 2004-05Getty Images

    2004-05: ثنائية لامبارد تأخذ تشيلسي مورينيو إلى المجد

    بعد 50 عامًا من المعاناة، تشيلسي وقف أخيرًا على أعتاب المجد المحلي، عندما قيامه برحلة إلى بولتون واندرارز في أبريل 2005.

    بعد عامين فقط من رئاسة رومان أبراموفيتش لتشيلسي، أصبح البلوز القوة الأكبر في تاريخ الكرة الإنجليزية، وكانوا بحاجة إلى فوز وحيد ليحققوا اللقب.

    لم يخيب آمال تشيلسي، تحت قيادة جوزيه مورينيو في ذروة قوته.

    فرانك لامبارد رفع رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 18 هدفًا، بفضل ثنائية رائعة على ملعب ريبوك، منح البلوز تقدمًا لن يعوض، بفارق 14 نقطة في الجدول عن نظيره أرسنال.

    كان هدف لامبارد الثاني مميزًا، حيث انفرد بحارس مرمى بولتون جوسي جاسكلينن، قادمًا من هجمة مرتدة سريعة، سددها بقوة في شباكه.

    كما استغل الإنجليزي لإنجليزي الفرصة للرد على منتقدي تشيلسي بعد بدء الاحتفالات، قائلاً للصحفيين:" لقد أثبتنا أن أفضل فريق يفوز بالدوري، وحان الوقت للآخرين لإلقاء نظرة، ليعرفون أننا الأفضل بالتأكيد."

    كما كرر مورينيو الذي قدم نفسه قبل 11 شهرًا على أنه "المتميز"، حديث لامبارد قائلًا:" مجموعتنا متميزة، ويستحقون ذلك، اللاعبون يستحقون هذا أكثر من أي شخص آخر، لكني سعيد جدًا للجماهير، خاصة أولئك الذين لم يشهدوا أي لقب يفوز".

    وأضاف:" التقينا للمرة الأولى في يوليو ومنذ تلك اللحظة بنينا شيئًا مميزًا، وعندما يتعين علينا القتال، نقاتل، اللعب، نلعب، المعاناة، نعاني ودائمًا معًا".

    وبنهاية الموسم، نجح تشيلسي في تحطيم الأرقام القياسية لأكبر عدد من الانتصارات خارج الأرض، 15 مباراة، أكثر نظافة للشباك 25، أقل فريق تلقيًا للأهداف خارج أرضه 9، الأكثر فوزًا بالمباريات 29، والأقل استقبالًا للأهداف في موسم واحد في الدوري الممتاز، 15 فقط.

    متميز بالفعل.

  • Gundogan Manchester City Aston VillaGetty

    2021-22: مانشستر سيتي يعود لحسم اللقب في اليوم الأخير

    سعى ليفربول لتحقيق رباعية غير مسبوقة، سيطرت على العناوين الرئيسية معظم موسم 2021-22، لكن مانشستر سيتي حجب الضوضاء عنه، واستكمل عمله بالطريقة المعتادة، التي جعلته يفوز بثلاثة من ألقاب الدوري الممتاز الأربعة السابقة.

    تقدم فريق جوارديولا بنقطة واحدة على ليفربول، في طريقه إلى الجولة الأخيرة، ولم يكن بحاجة إلا إلى فوز واحد آخر للاحتفاظ بلقبه.

    ومع ذلك، بدا على مانشستر سيتي التوتر، في المباراة الفاصلة أمام أستون فيلا، في أول 70 دقيقة من المواجهة.

    أعطى ماتي كاش الضيوف في البداية تقدمًا مستحقًا في الشوط الأول قبل أن يضاعف فيليب كوتينيو النتيجة في الدقيقة 69.

    أسطورة الريدز ستيفن جيرارد، مدرب أستون فيلا، بدا كأنه سيفسد اللحظة على منافس فريقه السابق، لكن حامل اللقب قلب السيناريو سريعًا رأسًا على عقب.

    جوندوجان أعاد الأمل إلى أرض الاتحاد، بعد محاولة خطيرة في الدقيقة 76، تلاها سريعًا هدف التعادل بفضل تحرك رائع من رودري، خارج منطقة الجزاء.

    السيتيزن احتاجوا كرة أخيرة حاسمة، تولى البديل جوندوجان، تلك المهمة بإنهاء عرضية من دي بروين، وتحقيق عودة لا تنسى في خمس دقائق فقط.

    في الجانب الآخر، انتهى الأمر بليفربول بفوزه على ولفرهامبتون، لكن دون جدوى، فعاد الكأس لنصف مانشستر الأزرق، ولم تفد كلمات جوارديولا المواسية بشيء.

    حيث قال: "نحن أساطير، عندما تفوز بالدوري الممتاز أربع مرات في خمسة مواسم، فهذا لأن هؤلاء الرجال مميزون للغاية".

  • Gilberto Silva Arsenal 2002-03Getty Images

    2002-03: فيدوكا ولييدز ينهيان طموح أرسنال

    بعد إهدار النقاط في بولتون قبل أسبوع، لم يكن هناك أي احتمال للخطأ لأرسنال عند استقباله ليدز في هايبري في مايو 2003.

    فريق أرسين فينجر تراجع بفارق ثماني نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر، وكان متأكدًا أن الفوز فقط، هو الذي سيبقي آماله الضعيفة في الاحتفاظ باللقب.

    كان على الجانرز المقاتلة من أجل حياتهم التي كانت على الحافة، لكن كان لهاري كيويل رأيًا أخر.

    وافتتح الأسترالي التسجيل في الدقيقة الخامسة، بتسديده كرة لا يمكن إيقافها من تمريرة طويلة، وقعت في الزاوية البعيدة لشباك أرسنال.

    رد تيري هنري سريعًا بالتعادل بعد نصف ساعة، لكن إيان هارت، سجل مرة أخرى من ركلة حرة، ليضع ليدز في المقدمة أخرى في بداية الشوط الثاني، ومرة أخرى سجل دينيس بيركامب، ليجعل النتيجة 2-2، لكنه لم يكن يوم الجانرز.

    لكن أتت القاضية من مارك فيدوكا، بتسجيله هدف بعد تنفيذ لمسة جانبية مميزة، أنهت كل طموحات أرسنال.

    ليعود اللقب إلى ملعب أولد ترافورد، مما أدى إلى إحباط فينجر حيث قال:" في الأسابيع الأخيرة سارت كل الأمور ضدنا خاصة بسبب الإصابات والإيقاف، لكني مازلت أعتقد أننا أفضل فريق، ويمكننا مواجهة منتخب البرازيل".

    على الجانب الأخر، فيرجسون بعد حصوله على لقبه الثامن قال:" لقد واجهنا فريقًا رائعًا، لكننا أظهرنا مثابرة وتصميمًا وقدرة كبيرة على عدم الاستسلام أبدًا".

  • Gerrard-Liverpool-2014Getty

    2013-14: انزلاق جيرارد وكريستنبول

    27 أبريل 2014. يوم سيحيا إلى الأبد في أذهان جميع مشجعي ليفربول، لجميع الأسباب الخاطئة.

    كان الريدز في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق خمس نقاط، عن الوصيف تشيلسي، كما كانوا مفعمين بالثقة بعد سلسلة انتصارات في 11 مباراة، شملت الفوز على مانشستر سيتي 3-2.

    بعد الفوز على منستر سيتي، استدعى جيرارد زملائه في الفريق، وقال:" هذا اللقب لن يضيع أبدا"، فهو الأول لليفربول في الدوري منذ عام 1990، لكن جيرارد فقد قدراته التهديفية في اللحظة الحاسمة.

    ومع بقاء ثوانٍ في الوقت الإضافي بالشوط الأول، فشل قائد الريدز في إيقاف على تمريرة بسيطة من مامادو ساكو، كما تراجع أثناء محاولته إصلاح الخطأ.

    واستغل ديمبابا الفرصة، وتمكن تشيلسي من التفوق 2-0، مما أفسح الطريق أكثر أمام مانشستر سيتي، للحصول على اللقب، بسبب وجود عدة مباريات في المتناول.

    كان ليفربول لا يزال على قيد الحياة بالرغم من الخسارة، لكن تلاشى إيمانهم.

    وبعد أسبوع، سافر الريدز إلى كريستال بالاس من أجل مباراتهم قبل الأخيرة في الموسم، وتقدموا 3-0، لينقلب وضعهم تمامًا في الدقائق الـ 11 الأخيرة.

    سجل داميان ديلاني الهدف الأول عزاءاً للنسور، قبل ثنائية دوايت جايل التي منحت أصحاب الأرض نصيبًا من النقاط الثلاث.

    أما مانشستر سيتي استغل الفرصة بالفوز في آخر مباراتين، على أرضه ليتفوق على ليفربول، في اللحظات الأخيرة.

    وبعد تعادل الريدز المؤلم، أطلق عليها "كريستنبول"، في إشارة إلى عودتهم الأسطورية أمام ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005.

  • Bernardo-Kompany-Man-City-2019Getty

    2018-19: صاعقة كومباني ضد ليستر سيتي

    سجل فينسينت كومباني 20 هدفًا في مسيرته التي استمرت 11 عامًا مع مانشستر سيتي، لكن هدفًا وحيدًا هو الأبرز.

    كتيبة جورديولا جعلت الريدز يختنقون بالفعل، قبل وصول ليسترسيتي إلى الاتحاد في 6 مايو 2019، وكانوا يعلمون جيدًا أن لا مجال للخطأ، قبل نهاية الأسبوع الأخير من الموسم.

    بعد 13 فوز لمانشستر سيتي، لكن الثعالب تمكنو من أحباطهم، وكان التوتر داخل الاتحاد ملحوظًا للجميع.

    احتاج جورديولا في تلك اللحظة إلى ساحر، ينهي ذلك الجمود بملعبه، لكن كان لديه العديد من النجوم ليلجأ إليهم، من من أجويرو إلى رحيم سترلينج، وجوندوجان ثم برناردو سيلفا.

    لكن كومباني هو من تولى الأمر، بع حصوله على تمريرة على بعد حوالي 40 ياردة من شباك ليستر، استغل الفرصة لضبط نفسه قبل تسديده كرة قوية، لدرجة أنه كان من الصعب رؤيتها.

    وبمجرد ركله للكرة علق معلق سكاي سبورتس غاري نيفيل:" أين تريد تمثالك، فنسنت كومباني؟"

    محاولة كومباني كانت مفاجأة للجميع حتى جوارديولا الذي قال عقب المباراة:" لا تسديد يا فيني، لا تسديد!".

    واصل مانشستر سيتي الفوز في مباراته الأخيرة ضد برايتون، وحقق ثلاثية محلية بفوزه على واتفورد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بعدها قرر كومباني مغادرة النادي في نهاية عقده.

    يا لها من طريقة للخروج!

  • Macheda-Man-UtdGetty

    2008-09: ظهور ماتشيدا الأول الذي لا يُنسى لمانشستر يونايتد

    كان دفاع يونايتد عن لقبه يسير بسلاسة نسبيًا، حتى أتت هزيمتين متتاليتين، من ليفربول وفولهام، وضعتهم محل إحراج قبل استضافتهم أستون فيلا بأولد ترافورد.

    هزيمة أخري للشياطين الحمر، تشير لتقدم الريدز عليهم، تبقى 30 دقيقة ومانشستر يونايتد متأخرًا 2-1، على أرضه أمام أستون فيلا.

    ومع نزول المهاجم الإيطالي فيديريكو ماتشيدا البالغ من العمر 17 عامًا، إلى أرض الملعب ليشارك للمرة الأولى مع فريقه، في محاولة للإنقاذ.

    قدم بالفعل مساعدة سريعة، وبالفعل تمكن رونالدو من تحقيق التعادل للشياطين الحمر، كما زادت المحاولات من أستون فيلا للتقدم.

    لكن ماتشيدا ظهر كلاعب لمانشستر يونايتد، بعد تلقيه تمريرة من رايان جيجز في منطقة جزاء الضيوف، قام بتسديدها بقدمه اليمنى ليمنح فريقه التقدم.

    انهار الجميع بأولد ترافورد، وولد بطل جديد، ونجح مانشستر يونايتد في الفوق على ليفربول، لينتزع لقبه الحادي عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز.

    لكن الوقت أثبت أن قصة البطل كانت لحظية، فلم يسجل ماتشيدا سوى أربعة أهداف فقط، في 35 مباراة، قبل أن يغادر مانشستر في 2014.

    لكن تظل تحسب له على مدار التاريخ، حيث قال لESPN: "لقد تغيرت حياتي في ذلك اليوم ولم تعد كما كانت منذ تلك اللحظة، لا يزال أفضل يوم كرة قدم في حياتي".

  • Chelsea 2010Getty Images

    2009-10: تشيلسي يضرب ويجان بثمانية

    بعد ثلاث سنوات من قيادة مانشستر يونايتد لكرة القدم الإنجليزية، استعان تشيلسي، بالمايسترو الإيطالي كارلو أنشلوتي، من أجل العودة إلى القمة.

    الإيطالي استجاب سريعًا لنداء البلوز، ولم يخيب أمالهم، بعد أن أصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل أكثر من 100 هدف في موسم واحد.

    سجل تشيلسي ثمانية أهداف من أصل 103، في يوم واحد في ختام الموسم أمام ويجان على ملعب ستامفورد بريدج، كانت تلك الهزيمة 8-0، ساحقة للضيوف، وللبلوز هي الأكبر بتاريخهم.

    كان من الممكن أن يتعثر أي فريق في وضع تشيلسي، ويفقد نقاط نتيجة لحالة الضغط التي كان بها، فمانشستر يونايتد يطارده بفارق نقطة وحيدة، لكن كبرياء البلوز منحهم التقدم منذ الدقيقة الأولى.

    سجل ديدييه دروجبا ثلاثية ليفوز بالحذاء الذهبي، وحقق نيكولاس أنيلكا على ثنائية، كما تمكن لامبارد وسالومون كالو وحتى أشلي كول من المشاركة في التهديف أيضًا.

    أنشلوتي المتواضع بعد ذلك الفوز قال:" لعبنا مباراة جيدة وفزنا بها، لقد وجدت فريقًا رائعًا هنا عمل بشكل جيد للغاية كل يوم، فزنا باللقب بسبب العمل الجماعي".

    قبل هيمنة مانشستر سيتي على اللقب حاليًا، تمكن تشيلسي من وضع اسمه بين كبار الكرة الإنجليزية، وعلى الرغم من إقالة أنشيلوتي في العام التالي بسبب انخفاض مستوى الفريق، لكنه يظل في قلوب المشجعين إلى الأبد".

  • Arsenal-Tottenham-2004Getty

    2003-04: لا يقهرون ويحتفلون أمام غريمهم اللندني

    فاز أرسنال بالدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات فقط خلال فترة أرسين فينجر التي استمرت 22 عامًا، لكن فريقه في موسم 2003-2004 يظل الأفضل على الإطلاق في البطولة.

    لقد توجوا باللقب ذلك الموسم قبل أربع مباريات من نهايته، وبدأوا الاحتفال به أمام أصعب منافسيهم.

    وصل فينجر وأبناءه إلى ملعب وايت هارت لين في 25 أبريل في محاولة لقتناص نقطة وحيدة لضمان اللقب، وذلك بعد هزيمة تشيلسي، صاخب المركز الثاني من نيوكاسل في اليوم نفسه.

    غير لاعبو أرسنال طريقتهم المعتادة في الشوط الأول ضد توتنهام، حيث أنهى باتريك فييرا هجمة مرتدة بهدف لفريقه أعلن تقدمه، قبل أن يضاعف روبرت بيريس النتيجة للجانرز.

    عاد توتنهام في الشوط الثاني وسجل هدف ليقلص الفارق في الدقيقة 62، بعدها أهدر ليمان ركلة جزاء في الوقت الإضافي، مما أتاح الفرصة لروبي كين بمعادلة النتيجة لصالح توتنهام، لكن أرسنال لم يحتاج سوى تلك النقطة، وتمكن من الاحتفال.

    تيري هنري كان قد تعهد مع الشرطة على عدم المبالغة بالاحتفال، لكن لم يستطع منع نفسه بعد رد فعل لاعبي توتنهام عند رؤيتهم جدول الترتيب.

    حيث قال لقناة سكاي سبورتس بعدها بسنوات:" أتذكر تاريكو وهو يقفز في الملعب، بالمناسبة لقد أصيب بتشنج عضلي".

    وأضاف:" "احتفلنا والصور هناك لتثبت ذلك الآن، كان من المهم دائمًا أن تضحك أخيرًا وستخبرك القصة بأننا فزنا بالدوري في لين، ولم تكن هذه هي المرة الأولى بالمناسبة ".

    فاز أرسنال في المباريات الأربع الأخيرة، بدوري اللاهزيمة، ليتفرد بذلك الإنجاز لذي لم يتحقق مرة أخرى حتى الآن.