منعوا الجماهير من الغناء.. خيبة أمل مزدوجة لباريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية

منذ انطلاق المباراة، بدت الأجواء غريبة في الجانب الباريسي من ملعب "ميتلايف". والسبب هو منع ألتراس باريس سان جيرمان، الذين يُعتبرون عادةً المحرك الرئيسي للتشجيع، من الغناء طوال الشوط الأول بحسب "أنوز مونديال"

ووفقًا لشهود عيان وصور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، تم نشر أعداد كبيرة من رجال الأمن في المنطقة التي تجمعوا فيها لتفريقهم، كما تمت مصادرة الطبول وإيقاف مظاهر التشجيع، مما أضفى جوًا من البرود على المدرجات.

أدلى أحد المشجعين الذين حضروا في الملعب بشهادته قائلًا: "ما أحبطني هو تهميش الألتراس. كانت هناك بعض المشاكل في المدرجات، وقاموا بإزالة الطبول. وفي فترة ما بين الشوطين، لم يكن هناك أحد يلهب حماس الملعب".

هذا الصمت القسري يتناقض بشكل حاد مع الصورة المعتادة للجماهير الباريسية، المعروفة بحماسها الشديد وقدرتها على دعم فريقها بقوة حتى بعيدًا عن ملعبهم.

على أرض الملعب، لم يجد فريق باريس سان جيرمان إيقاعه أبدًا. عانى رجال المدرب لويس إنريكي من ضغط لاعبي تشيلسي الخانق منذ البداية، وخضعوا لوابل من هجمات النجم كول بالمر الذي فرض سيطرته بتسجيله هدفين وتقديمه تمريرة حاسمة. لم يتمكن الفريق الباريسي من مجاراة تفوق "البلوز" الواضح طوال المباراة.

على الرغم من تحسن الأداء نسبيًا في الشوط الثاني وخلق العديد من الفرص الواضحة للتسجيل، افتقر باريس سان جيرمان إلى الفعالية والطاقة اللازمة لقلب النتيجة.

وقد تجسد هذا الإحباط في طرد اللاعب نيفيز في وقت متأخر من المباراة، بالإضافة إلى وقوع شجار بين اللاعبين بعد إطلاق صافرة النهاية، ليكون مسك الختام ليلةً للنسيان على كافة الأصعدة.